حماه الله تعالى من المشركين بعد وفاته "هكذا يصف أبو نعيم الأصبهاني في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" ، إذ استشهد يوم الرجيع وهو أخو زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "جميلة بنت ثابت" وهو أحد السابقين الأولين إلى الإسلام من الأنصار، والذي آخا النبي صل الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن جحش رضي الله عنه.
إقرأ أيضاً: "صلاح ذو الفقار" أغمى عليه بسبب إهانة مريم فخر الدين
العاهد الوفى
الطاهر الزكي، العاهد الوفي ، هو الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري ، وفى لله تعالى في حياته ، فحماه الله تعالى من المشركين بعد وفاته ، هكذا يصف أبو نعيم الأصبهاني في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" الصحابي الجليل عاصم بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه، إذ استشهد يوم الرجيع وهو أخو زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه "جميلة بنت ثابت" وهو أحد السابقين الأولين إلى الإسلام من الأنصار، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن جحش رضي الله عنه، شهد عاصم بن ثابت مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرًا وأحد، وكان ممن ثبتوا في أحد وكان من رماتها .
استشهاده
روى أبو هريرة رضي الله عنه قصة استشهاد عاصم بن ثابت إذ أرسله النبي صلى الله عليه وسلم على رأس عدد من الصحابة إلى الرجيع، وذكرت روايات أخرى أن أميرهم كان مرثد بن أبي مرثد، وكان سبب إرسال الصحابة إلى هناك حسبما يروي ابن إسحاق أن قومًا من عضل والقارة جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد، وقالوا له أن من بينهم مسلمين وأنهم يرغبون في أن يرسل معهم من يفقههم في أمور دينهم، فيقول ابن اسحاق: " فخرج مع القوم ، حتى إذا كانوا على الرجيع ، ماء لهذيل بناحية الحجاز ، على صدور الهدأة غدروا بهم ، فاستصرخوا عليهم هذيلا فلم يرع القوم ، وهم في رحالهم إلا الرجال بأيديهم السيوف قد غشوهم ، فأخذوا أسيافهم ليقاتلوهم ، فقالوا لهم : إنا والله ما نريد قتلكم ، ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئا من أهل مكة ، ولكم عهد الله وميثاقه أن لا نقتلكم ." لكن مرثد وعاصم رفضوا أن يقبلوا منهم العهد أو العقد، فقاتلوا حتى قتلوا.
ندر الصحابي الجليل
عندما اسلم ندر ندرا قال : اللهم لا يمسنى كافر ولا يمس جلدى كافر , يقول عنه النبى : انه دفين الملائكة لما كان في غزوة احد كان عاصم يحمل لواء المسلمين واستطاع ان يقتل اثنان من حمله لواء الكفار وكانت سلافه رأت عاصم وهو يقتل اثنان من اخوتها فنادت وقالت من يأتينى برأس
عاصم اشرب فى جمجمته الخمر وأعطي وذنها ذهبا لمن يأتينى به ثم كانت الهزيمه فى أحد وفر الناس عن النبى وما ثبت معه إلا القليل من الصحابه وانتهت غزوة احد ونجا النبى ومعه بعض الصحابة ومن الذين نجو هو عاصم ابن ثابت رضى الله عنه.
فاجعة المسلمين
وجاءت بعدها فاجعه اخرى للمسلمين هى بئر معونه وماء الرجيع وكان عاصم ابن ثابت فى احداث الفاجعة واحاط المشركين بالمسلمين وكانوا سته من القراء من حفظه كتاب الله ، استسلم احدهم وقاتل الاخر فمن الذين قاتلوا عاصم ومعه اثنان من الصحابة فقتل الاثنين وبقا عاصم وما استطاع احد ان يقتله لقوته فى القتال .
دفين الملائكة
فقال القوم والله لن تسطيعو ان تقتلوة الا من بعيد فبداوا يرمونه بالسهام والحجارة الى ان قتلوة رحمه الله فارادوا ان يقطعوا راسه حتى يأخذوا الجائزة التى اعلنت سلافه عنها فسبحان الله ارسل الله جندا من خلقه ارسل الدبابير او النحل فاحاطت بجسم عاصم ابن ثابت رضى الله عنه فقال القوم انتظروا المساء حتى تذهب فانتظرو فارادوا ان يفعلوا فسبحان الله ارسل الله مطرا فنزل المطر حتى سار سيل فاخذ جسم عاصم ودفنته .. فسمى دفين الملائكة.
ماذا قال عنه عمر بن الخطاب؟
يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه اوفا الله ندرة فى حياته وبعد مماته فانظر .
هولاء الرجال ما كان همهم الدنيا بل كان همهم نشر دين الله والابتعاد عن معصيته واطاعة امر النبى صلى الله عليه وسلم فاكرمهم الله في حياتهم وبعد مماتهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ