ختلفة، ومن أبسطها مهمّة رمي القمامة المنزلية في أقرب حاوية، بالإضافة إلى المساعدة في تجهيز مائدة الطعام، وغيرها من المهام المختلفة؛ ممّا يجعل الطفل يتعلّم كيفية التضامن مع الأسرة والانخراط في العمل الجماعيّ خلالها.
التعامل مع الطفل وتعديل سلوكاته
يجب على كل أب وأم أن يكونا قادرين على التعامل مع أبنائهم وتعليمهم السلوكات الصحيحة، ليتمكّنوا من التمييز بين السلوكات الجيدة والسيئة، وليكونوا أطفالًا مسؤولين في المستقبل، وذلك من خلال اتباع منهجية تعليم مبنية على الصبر لتعديل سلوك الأطفال.
ولعلّ من أهمّ النقاط الواجب الاهتمام بها تحلّي الآباء بالصفات الجيدة التي يرغبون برؤيتها في أبنائهم، ليكونوا نعم قدوة لهم، كما يجب وضع قواعد وحدود واضحة تبيّن للطفل الصواب من الخطأ، بالإضافة إلى أهمية الاستماع إليهم وتخصيص وقت لهم ليعبّروا عن كلّ ما يخطر ببالهم.
ويجب أيضًا على الآباء وضع عواقب واضحة للسلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها الأبناء؛ أي تلك العواقب المترتّبة على عدم قيام الأطفال بما يطلبه الوالدان، أو في حال قيامهم بسلوكيّات خاطئة،
كما أن على الآباء إشراك أبنائهم في الواجبات المنزلية المختلفة ممّا يساعدهم على تطوير ذاتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ