الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
و أشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين...
-----------------
فحص الحمل بالدم
يُعتبَر هرمون الحمل المعروف علميّاً باسم هرمون موجّهة الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة (بالإنجليزيّة: Human Chorionic Gonadotropin Hormone)
هو ما تهدف إليه اختبارات الحمل للكشف عن وجوده، حيث تُفرزه مجموعة من الخلايا الموجودة في المشيمة، ويُمكن الكشف عن هرمون الحمل في الدم خلال 11 يوماً من حدوث الحمل،
وحوالي 12-14 يوماً عند اعتماد فحص الحمل بالبول، ويُذكر أنَّ مستوى هرمون الحمل يتضاعف كلّ 72 ساعة، ليصل إلى أعلى مستوى ممكن خلال 8-12 أسبوعاً،
ثمّ يبدأ مستواه بالانخفاض ليتوقَّف إفرازه فيما تبقَّى من الحمل.
أنواع فحص الحمل بالدم
يكشف فحص الحمل بالدم عن وجود هرمون موجّهة الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة ضمن نوعَين من الفحوصات، وهذان النوعان هما:
فحص الدم النوعيّ: يكشف فحص الدم النوعيّ عن وجود هرمون الحمل في الدم من عدمه؛ حيث إنَّه في كثير من الأحيان يلجأ الأطبَّاء إلى طلب هذا النوع من الاختبارات بهدف تأكيد وجود الحمل في وقت مُبكِّر بعد مرور عشرة أيّام على غياب الدورة الشهريّة، كما يُمكن إجراء الفحص قبل ذلك بكثير.
فحص الدم الكمِّي: يهدف هذا النوع من فحوصات الدم إلى الكشف عن الكمِّية الدقيقة من هرمون الحمل الموجودة في الدم، وما يُميِّز هذا الفحص هو مقدرته على قياس كمِّيات ضئيلة جدّاً من هرمون الحمل، ممَّا يُفيد في تتبُّع المشكلات التي قد تحدث أثناء الحمل.
استخدامات أخرى لفحص الحمل بالدم
يُمكن اللُّجوء إلى إجراء فحص الحمل بالدم لأهداف أخرى غير الكشف عن وجود الحمل، ومن أبرز هذه الأهداف ما يأتي:
الكشف عن وجود إجهاض محتمل.
الكشف عن وجود حالات حمل غير طبيعيّة، مثل: الحمل خارج الرحم.
الكشف عن الحمل بجنين مصاب بمتلازمة داون.
الكشف عن العمر التقريبيّ للجنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ