البحث العلمي أو التجربة التنموية هو أسلوب منظم في جمع المعلومات الموثوقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات باتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها، ومن ثم التوصل إلى بعض القوانين والنظريات والتنبؤ بحدوث مثل هذه الظواهر والتحكم في أسبابها]. . أيضا هي وسيلة يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة. البحث العلمي هو الطريق الوحيد للمعرفة حول العالم. فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات. هي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداث والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقى خلال القوانين والنظريات. كلمة بحث من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات محدد ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة. وهو يستخدم لإنشاء أو تأكيد الحقائق، لتأكيد مرة أخرى على نتائج لأعمال سابقة، أو لحل مشاكل قائمة أو جديدة، أو لدعم مبرهنة أو تطوير نظرية جديدة. كما قد يكون مشروع بحثي للتوسع مشاريع سابقة بنفس المجال. ولاختبار صحة الأدوات، أو الإجراءات، أو التجارب، قد تعتمد البحوث على تكرار عناصر من مشاريع سابقة، أو على تكرار المشروع كله. الأهداف الرئيسية للبحوث الأساسية (مقارنة بالبحوث التطبيقية) هي توثيق، واكتشاف، وتأويل، و/أو بحث وتطوير أساليب ونظم لترقي المعرفة الإنسانية. مناهج البحث تعتمد على فلسفة العلوم، والتي تختلف اختلافا كبيرا ما وبين الإنسانيات والعلوم.
هناك أشكال عديدة للبحث منها البحوث العلمية والبحوث الإنسانية والبحوث الفنية، وبحوث الأعمال التجارية والاقتصادية والاجتماعية
يمثل البحث العلمي اهمية كبيرة في تحقيق التقدم والتفوق ولكافة المستويات ، وذلك من خلال الاسس والمناهج والوسائل والادوات الخاصة به والتي تساعد على حل المشكلات التي تعترض أي ميدان من ميادين الحياة ، لذا أي مجتمع يريد ان يتطور ويرغب في تحقيق نهضة في أي مجال من مجالات الحياة ، لابد له من الاعتماد بالبحث العلمي ، بأعتباره مصدر من مصادر المعرفة ، وان الانسان منذ ان خلقه الله سميه بأسماء مختلفة لغرض الوصول الى المعرفة ، لذا نرى الدول المتقدمة تهتم اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي لجميع مجالاته ، وتبذل الاموال والجهود في سبيل تطوير اجهزته ومناهجه وادواته ووسائلة.
فالبحث يحدد كونه " عملية استقصاء منظم يمكن من خلالها جمع المعلومات الخاصة بظاهرة معينة بغية تحديد معالجتها بصورة حقائق وقواعد عامة "(1) . أي ان البحث هو وسيلة لتعميم الظاهرة كحقيقة عامة ، فهو بذلك اداة العلم والطريق الذي يسلكه الباحثون بأتجاه او نحوه الحقيقة ، فالبحث العلمي هو محاولة دقيقة ، لجل مشكلة نعاني منها في حياتنا ، وان الاستطلاع او الملاحظة الدقيقة هما احدى الوسائل التي تكشف لنا عن طبيعة العلوم المختلفة ومتطلبات الحياة الجديدة .
ومن جانب أخر ، لا يمكن ان يتقدم البحث العلمي ، الا اذا اعتمد على منهج ، والمنهج هو الطريق المؤدي الى الهدف المطلوب عبر كثير من العقبات ، والمنهج يعني مجموعة من القواعد المصاغة من اجل الوصول الى الحقيقة في العلم ، لان البحث العلمي هو ركن اساسي من اركان المعرفة الانسانية في ميادينها كافة ، فعن طريق يسعى الانسان الى البحث عن المجهول واكتشافه ، والتي تسخير نتائجه في خدمة البشرية .
ان التربية الرياضية بحكم تعاملها مع الانسان يدنياً وعملاً ، كان لابد لها ان ترتكز وتستند على البحث العلمي ، وتجعله طريقها الوحيد للابداع والتألق ، لان المعطيات الجديدة في حقل التربية الرياضية قد اعادة النظر في كثير من المسائل التي كانت في السابق في ممارسات بدنية وانشطة رياضية بحثه ، وعليه باعتبار التربية الرياضية تبعاً لدورها الريادي يجب ان تأخذ نصيبها من اهتمامات البحث العلمي . وبناءاً على ما ذكره اعلاه يمكننا تحديد اهمية البحث العلمي في مجال التربية الرياضية بما يلي :
التنقيب عن الحقائق التي قد يستفيد منها الرياضي في التغلب على بعض مشاكله التدريبية او التدريسية او أي مجال اخر من المجالات .
حل المشاكل التي تعترض تقدمه وتطوير مستواه .
تحديد مستوى الرياضي الحالي ، وامكانية التنبؤ بما سيؤول اليه مستواه مستقبلاً .
تصحيح معلوماتنا المعلومات الرياضية التي نبحث فيها ومعرفة الواقع الحالي للرياضي ، وبالمقابل امكانية تصحح معلوماتنا عند تخطيط عملية التدريب الرياضي وذلك بمعرفة مكامن الخطأ والاحباط لديه ( أي الرياضي ) . امكانية الرياضي في المحافظة على الفورمة الرياضية لديه
اهداف البحث العلمي
الانسان دائما ما يسعى إلى البحث عن كل ماهو جديد في جميع المجالات واهمها المجال العلمي ، فعملية البحث العلمي لها اهداف اهمها :
الوصول إلى حقائق جديد
ومن الممكن ان تكون تلك الحقائق الجديدة موجودة من قبل ولكن لم تكتشف بعد فيأتي الباحث العلمي وبمنهجية محددة يختبر تلك الحقائق ومتغيراتها ليصل إلى حقيقة كلية جديدة.
معرفة المستقبل
معرفة المستقبل من خلال التنبؤ العلمي والمعرفة والتحليل الاستباقي للمشكلات ومتغيراتها لا يحدث الا من خلال اتباع الباحثين للمناهج والاساليب العلمية الصحيحه]
تقديم حلول قوية للمشكلات
الابتكار والتجديد
زيادة المعرفة المكتسبة للبشرية
الكلمات المفتاحية: البحث العلمي , المجال الرياضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ