يواصل مسئولو النادي الأهلى محاولاتهم لضم حارس مرمى خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية لتعويض غياب محمد الشناوي الحارس الأساسي للفريق الذي تعرض لإصابة مع المنتخب ستُبعده عن الملاعب قرابة الثلاثة أشهر.
وشهدت الأيام الماضية اتصالات مكثفة بين الأهلي وأكثر من حارس مرمى للتعاقد معه في يناير الجاري ، ويأتي في مقدمتهم محمد بسام حارس سيراميكا وعلي لطفي حارس الأهلي السابق الذي رحل بداية الموسم الجاري لنادي زد.
ويُعد بسام هو الحارس الأوفر حظاً في الانتقال للأهلي حيث يلقى قبولاً من جانب الكثيرين في القلعة الحمراء بعكس الحال مع علي لطفي الذي لم يلقى نفس القبول رغم ظهوره بمستوى جيد مع زد وإلتزامه التام خلال فترة تواجده في الأهلي.
ويفكر الأهلي في حراس أخرين تحسباً لفشل محاولات ضم بسام من سيراميكا حيث وضع مسئولو النادي عدة بدائل من أجل الإختيار من بينها سريعاً حال فشل محاولات ضم بسام.
على صعيد متصل ، أجرى محمد الشناوي عملية المنظار أمس الأول ، الخميس، في ألمانيا بمعرفة الخبير الألماني فلورين هاستر، والمُتخصص في إصابات الكتف، بعد الإصابة التي تعرض لها الشناوي أثناء مشاركته مع منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية.
وحرص الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الأهلي، بالتنسيق الكامل مع د. محمد أبو العلا، طبيب المنتخب، على الاطمئنان على نجاح العملية، والتحدث مع الطبيب الألماني وحارس الأهلي والمنتخب الذي شعر بالارتياح بعد العملية، خاصة بعدما تأكد أن فترة غيابه ثلاثة أشهر، يعود بعدها للمشاركة مع ناديه والمنتخب على كافة المستويات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ