محتويات
نصائح ليلة الزفاف للبنات
ما الذي يجب على العروس فعله ليلة الزفاف
ما يجب أن تعرفه العروس
كيفية التخلص من الخوف ليلة الزفاف
نصائح ليلة الزفاف للبنات
يتسلل الخوف إلى قلب الإناث لقرب موعد الزفاف، لذلك نقدم لكِ نصائح ليلة الزفاف حتى تكون أجمل ليلة في حياتك:
دعي القلق جانبًا.
ثقي بنفسك.
اهتمي بجمالك ورائحتك.
لا تفكرين بشأن الليلة الأولى.
بعض من الثقافة لا يضر.
إن الزواج هو آية من آيات الله كما في قوله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” فإن الزواج هو نعمة من نعم الله عز وجل على الإنسان المسلم، وهو اللبنة الأولى لإنشاء بيت مسلم وأسرة مسلمة صالحة ومصلحة في مجتمعها.
وهي تعد الليلة الأولى التي يُسمح للمسلم والمسلمة الوجود بمفردهم في بيتهم دون ولي أمر أو أحد آخر، حيث يحرم على المسلم ممارسة الجنس أو الاختلاء بأحد من الجنس الآخر خارج إطار الزواج، ولذلك فإن بعض الأساطير تحيط بهذه الليلة نظرًا لأن هناك بعض المجتمعات تحذر الثقافة عن هذا اليوم أو أمر الجنس برمته.
بالرغم من أن الإسلام لم يمنع ذلك، بل علمنا وأرشدنا نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- عن أمور الزواج كلها وسننه وأحكامه فرائضه وما يجب وما لا يجب، ولكن بسبب جهل بعض المجتمعات فتعد هذه الليلة بالنسبة إلى البنات خصيصًا هي ليلة رعب وليست ليلة زفاف سعيدة نظرًا لجهلهم بماهيتها وما يحدث بها.
دعي القلق جانبًا: ليلة زفافك هو يومك الأول في اجتماعك بشريك حياتك وحبيبك الذي ارتضيته زوجًا وحبيبًا وشريكًا لحياتك كلها، فلا تجعلي القلق يفسد عليكِ فرحة الاجتماع الأولى، وفرحة الزفاف والنظرة الأولى.
ثقي بنفسك: أنت جميلة، ولا تفكرين بان زوجك سوف يقارنك بعارضات الأزياء المثاليات، يعد الرجال أكثر تصالحًا مع عيوبنا أكثر من أنفسنا.
بعض من الثقافة لا يضر: ننصحك بقراءة كتاب “تحفة العروس” من هنا، وكتاب “ألف باء فراش زوجية”، وقراءة أحاديث النبي عن آداب الزواج وأحكامه وهذا سيخلق عند تصور منضبط دون أساطير شعبية خاطئة، وأيضًا رؤية إسلامية محكمة لما يجب. [1]
ما الذي يجب على العروس فعله ليلة الزفاف
كوني هادئة وواثقة من نفسك.
تلك هي النصيحة الذهبية التي قد نقدمها للعروس في ليلتها الأولى في الزواج، وبالرغم من أنها تعد النصيحة المثالية لهذا اليوم، فإن هناك بعض النصائح التي ستلهمك في ليلة زفافك:
خذِ الأمور ببطء.
التحدث إلى زوجك.
تهيئة الأجواء الرومانسية.
استمتعي باللحظة.
عدم رفع سقف التوقعات.
ليس واجبًا أن يتم ممارسة الجنس في هذه الليلة.
خذِ الأمور ببطء: من الأفضل أخذ الأمور بلطف وهدوء، يمكن أن يكون أحدًا منكم مرهقًا بسبب تجهيزات الزفاف والتخطيط لكل شيء، ليس شرطًا ان تكون ليلة حميمية، يكفيكم منها الاسترخاء وبعض الرومانسية والفرحة باجتماعكما معًا.
التحدث إلى زوجك: أحد أهم الجوانب في الزواج عمومًا هو التواصل بينكم، لذلك تحدثي مع زوجك على مخاوفك وما تحبيه وما لا تحبيه، وهذا التواصل سيخفف من حدة القلق داخلك.
تهيئة الأجواء الرومانسية: إشعال بعض الشموع، وضع الورود على السرير أو الأرض، تشغيل إضاءة مريحة وعاطفية، ارتداء ملابس جميلة من الساتان او الحرير.
استمتعي باللحظة: لا تدعي الخوف والقلق والأساطير تفسد عليكِ يومك وزوجك، يمكنك تأجيل أي شيء إلى اليوم التالي، واستمتعي بيومك.
عدم رفع سقف التوقعات: مهما كانت توقعاتنا عن هذه الليلة فقد يكون الواقع أقل بكثير من تلك التوقعات، نظرًا للإرهاق التام لكليكما في هذه الليلة ولأنها هي الليلة الأولى فقد لا تكون العلاقة بينكم مثالية لأنها المرة الأولى لكليكما.
ليس واجبًا أن يتم ممارسة الجنس في هذه الليلة: بعض المجتمعات العربية تجعلها الليلة المقدسة لممارسة هذا الامر على الرغم من كونه ليس شرطًا ولا فرضًا، هذا ما يحدده الزوج والزوجة فقط طبقًا لرغبتهم الخاصة، فقد يقررون تأجيله ليومٍ آخر حتى تذهب رهبة العروس خصيصًا وتكون أكثر أريحية مع الزوج.
ولأن الزوجين قد اجتمعوا وسيبنون حياتهم سويًا إلى آخر العمر، فما لم يُفعل اليوم سيفعل غدًا، فلا عليك إن لم تتم الممارسة في هذه الليلة ليست كارثة أو اختلال للموازين، فقط افعلوا ما تريدون وما تحبون ولا علاقة لكم بما يقوله المجتمع. [2]
ما يجب أن تعرفه العروس
بالرغم من تجريم التحدث عن الجنس باعتباره عيبًا وشيء مشين وعار أن يتم التحدث عن هذا الأمر في بعض المجتمعات، إلا أن هذا الحذر والتكتم التام أنتج أساطير وتوقعات غير منطقية عن ليلة الزفاف أو ليلة الدخلة كما يسميها البعض.
لذلك عليكِ معرفة عدة أشياء قبل موعد زفافك:
قبول النكاح (الجنس).
الألم ليس شرطًا.
النزيف ليس دليلًا على العذرية.
أهمية المداعبة.
قبول النكاح (الجنس): لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وبداخلنا رغبات جنسية، فليس هناك ما هو مخجل في ذلك في الإسلام، فقد وضع الإسلام شروط وإطار ومبادئ فيما يتعلق برغباتنا تلك، وإن الممارسة الصحيحة لهذه الرغبات الجنسية تكون في الزواج، بل ويحصل الزوجين على الأجر والثواب لأن كل منهما يعف الآخر عن الوقوع في المحرمات، والاعتقاد بأن الجنس رغبة خاصة بالرجل فقط فهذا جهل، فإن الرغبة الجنسية وضعت في المرأة كما في الرجل.
الألم ليس شرطًا: من المتوقع الشعور ببعض الألم الخفيف عند الإيلاج للمرة الأولى، ولكن لا يجب أن يكون الأمر مؤلمًا بل يظل ممتع بشكل عام، إذا شعرت بالألم يمكنك التوقف.
النزيف ليس دليلًا على العذرية: يحدث النزيف بسبب تمزق “غشاء البكارة” وهو عبارة عن نسيج داخل المهبل، يختلف نوع هذا النسيج او الغشاء من امرأة إلى أخرى، فقد تنزف أحدهن بغزارة، وقد لا تنزف الأخرى إلا بضع قطرات، وهناك أنواع لا تنزف من المرة الأولى.
وقد وجب التنويه أن في الإسلام لا علاقة بين العذرية وغشاء البكارة كما تربط بعض المجتمعات، فهناك أنسجة مملوءة بأوعية دموية وهناك أخرى غير مملوءة بذلك فقد لا تنزف مطلقًا، كما أنها هذه الأنسجة الرقيقة قد تتمزق بسبب الرياضة أو نشاط بدني عنيف، فإن استخدام هذه العلامة كدليل على عدم ممارسة الجنس من قبل فهذا ليس له معنى.
أهمية المداعبة: قد يتخطى بعض الناس جميع الأشياء للوصول إلى الغاية الكبرى في ممارسة الجنس، ولكن تعد للمداعبة أهمية كبيرة في تلك العلاقة سواء من التقبيل أو اللمس أو بعض العبارات الرقيقة. [3]
كيفية التخلص من الخوف ليلة الزفاف
يمكنك التخلص من الخوف ليلة الزفاف عن طريق:
المعرفة والثقافة عن هذه الليلة وآدابها وأحكامها في الإسلام.
لا تتبني وجهات نظر مجتمعية عن هذه الليلة، فهي ليلة تخصك أنتِ وزوجك فقط.
اهدئي، واسترخي، واستمتعي.
توقفي عن التفكير في تلك الليلة وما سيحدث بها حتى تنعمي بالهدوء.
اجعلي هذه الليلة مميزة بذكرياتها، ليست شرطًا وجود علاقة حميمية، يمكنكم خلق ذكريات سعيدة مقدسة لهذه الليلة.
ابدئي الليلة بالصلاة واجعلي زوجك إمامك.
قولوا سويًا الدعاء كما جاء عن النبي: “اللهم ارزقني خيرها، وأعوذ بك من شرها”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ