اليوم في 6:31 am اليوم في 6:24 am اليوم في 6:16 am اليوم في 6:07 am اليوم في 6:01 am اليوم في 6:00 am اليوم في 5:50 am اليوم في 5:48 am اليوم في 5:42 am اليوم في 5:37 am
العجز فى كتاب الله الله لا يعجزه شىء : قال سبحانه : " وما كان الله ليعجزه من شىء فى السموات ولا فى الأرض " بين الله فى الآية أنه وما كان الرب ليغلبه من مخلوق وبألفاظ أخرى وما كان الإله ليقهره من كائن فى السموات ولا فى الأرض نهى الرسول(ص) عن أن الاعتقاد أن الكفار معجزين لله : قال سبحانه : "لا تحسبن الذين كفروا معجزين فى الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير " فى الآية نهى الله رسوله(ص) فقال: لا تعتقدن الذين كذبوا منتصرين فى البلاد وبألفاظ أخرى قاهرين فى البلدات ومقامهم جهنم وقبح المقام لهم نهى الكفار عن تصديق أنهم يعجزون الله: قال سبحانه : "ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون " فى الآية نهى الله الناس حيث قال ولا يصدقن الذين كذبوا غلبوا إنهم لا يقهرون وهو ما فسره الله بقوله: "أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا" أى أن يغلبونا إخبار الرسول(ص) الكفار أنهم ليسوا بمعجزين من العذاب: قال سبحانه : "ويستنبئونك أحق هو قل إى وربى إنه لحق وما أنتم بمعجزين " بين الله فى الآية لنبيه(ص)أن الكفار يستخبرونه عن العذاب أصدق هو فطلب منه أن يقول نعم وإلهى إن العذاب لحادث وما أنتم بقاهرين وبألفاظ أخرى وما أنتم بقادرين على الهرب منه الكفار ليسوا معجزين لله : قال سبحانه : "إن ما توعدون لأت وما أنتم بمعجزين " بين الله فى الآية للكفار أن العذاب الذى يخبرون لحادث وما أنتم بمنتصرين وبألفاظ أخرى وما أنتم بسابقين أى غالبين وبألفاظ أخرى بمانعين للعذاب وقال سبحانه : "قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين " بين الله فى الآية للكفار على لسان رسوله(ص): إنما يجيئكم به الله إن أراد وما أنتم بمنتصرين وبألفاظ أخرى وما أنتم بقاهرين لله أى وما أنتم بقادرين على العرب من العقاب وقال سبحانه : "أولئك لم يكونوا معجزين فى الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب " بين الله فى الآية أن الكفار أولئك لم يصبحوا منتصرين فى البلاد وبألفاظ أخرى لم يصيروا قاهرين لله فى البلدات وما كان لهم من سوى الله من أنصار يزاد لهم العقاب وقال سبحانه : "فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزى الله وأن الله مخزى الكافرين " طلب الله من الكفار المعاهدين أن ينتشروا فى البلاد أربعة أشهر ويعرفوا أنهم غير غالبى وبألفاظ أخرى غير قاهرى الرب وأن الرب مذل الكاذبين وقال سبحانه : "يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون وما أنتم بمعجزين فى الأرض ولا فى السماء " بين الله فى الآية أنه يعاقب من يريد ويثيب على من يريد وإليه تعودون وما أنتم بقاهرين وبألفاظ أخرى بغالبين أى بقادرين على الهرب فى الأرض ولا فى السماء وقال سبحانه : " والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين " بين الله فى الآية لنبيه(ص) أن الذين كفروا من الناس فى عهده سيأتيهم عقوبات الذى عملوا وما هم بغالبين وبألفاظ أخرى وما هم بقاهرين أى بهاربين من عقاب الله وقال سبحانه: "أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم فى تقلبهم فما هم بمعجزين " وقد سأل الله لتقرير الحقيقة وهى عدم إعجاز الكفار لله حيث قال : هل استبعد الذين عملوا الذنوب أن يزلزل بهم اليابس أو يجيئهم العقاب من حيث لا يعرفون أو يهلكهم فى حركتهم فما هم بقاهرين وبألفاظ أخرى فما هم بقادرين على الهرب من الهلاك؟ سعى الكفار فى آيات الله معاجزين: قال سبحانه : "والذين سعوا فى آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم" بين الله فى الآية أن الذين أصبحوا لأحكامنا معاندين وبألفاظ أخرى لأحكامنا مخالفين أولئك أهل النار وقال سبحانه : " والذين سعوا فى آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم " بين الله فى الآية أن الذين كانوا لأحكامنا مخالفين وبألفاظ أخرى عاصين لأحكام الله أولئك لهم عقاب من نار مؤلمة وقال سبحانه : "والذين يسعون فى آياتنا معاجزين أولئك فى العذاب محضرون" بين الله فى الآية أن الذين يسيرون لأحكامنا معاندين وبألفاظ أخرى عاصين لأحكام الله أولئك فى جهنم معذبون الجن وعدم اعجاز الله: قال سبحانه : " وأنا ظننا أن لن نعجز الله فى الأرض ولن نعجزه هربا " بين الله فى الآية أن الجن المؤمن قالوا : وأنا اعتقدنا أن لن نغلب وبألفاظ أخرى نقهر الرب فى الأرض أى لن نقهره فرارا وبألفاظ أخرى لن نسبقه هروبا من عقابه عجوز إبراهيم(ص)تلد: قال سبحانه : "وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحق ومن وراء اسحق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا إن هذا لشىء عجيب" بين الله فى الآية أن زوجة إبراهيم(ص)كانت واقفة فقهقهت فأفرحناها بإسحاق(ص)ومن خلف إسحاق(ص)يعقوب(ص)قالت يا خيبتى هل أنجب وأنا عقيم وبلفظ أخر عاقر وهذا زوجى عجوزا إن هذا لأمر غريب وقال سبحانه : "فأقبلت امرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم " كما بين الله فى الآية أن زوجة إبراهيم(ص) أتت فى ضحك فضربت خدها وقالت امرأة وبلفظ أخر شيخة عاقر وقالوا هكذا قال خالقك إنه هو القاضى العارف عجوز لوط(ص) فى الغابرين : قال سبحانه : "فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين قال سبحانه " بين الله فى الآية أنه أنقذ لوط(ص) وأسرته كلهم إلا امرأة وبلفظ أخر زوجة فى الهالكين وقد فسره الله حيث قال : "إلا امرأته كانت من الغابرين قال سبحانه " وقال سبحانه : "وإن لوطا لمن المرسلين إذ نجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا فى الغابرين " بين الله فى الآية أن لوطا من المبعوثين حين أنقذناه وأسرته إلا امرأة وبلفظ أخر زوجة أى شيخة فى الهالكين القاتل لأخيه يتساءل عن عجزه: قال سبحانه: "فبعث الله غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه قال يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوارى سوءة أخى فأصبح من النادمين" بين الله فى الآية أنه أرسل غرابا يحفر فى التراب ليعرفه كيف يخفى جسد أخيه قال يا عذابى أفشلت وبألفاظ أخرى أن أصبح شبه هذا الغراب فأدفن جسد أخى فأصبح من المحسورين