اليوم في 6:37 pm اليوم في 6:33 pm اليوم في 6:30 pm اليوم في 6:24 pm اليوم في 6:24 pm اليوم في 6:21 pm اليوم في 6:17 pm اليوم في 6:15 pm اليوم في 6:14 pm اليوم في 6:12 pm
وهنا شرح موسى عليه السلام لفرعون جميع صفات الله سبحانه وتعالى المذكورة في الآيات، ثم قاطعه وسأله عن ما حدث للناس في الماضي الذين لم يعبدوا الله، فرد عليه أن العلم عند الله ولا يغير الموضوع ثم بدأ يتحدث عن الله وعن خيره وكرمه على الأرض.
حان موعد اظهار معجزات موسى أمام فرعون وبعد الجدال قال له موسى أنه نبي مرسل صاحب معجزات فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين، أخرج يده من تحت ابطه فإذا هي منيرة للغاية وانبهر الجميع كل من فرعون ومن حوله.
واسترد فرعون اعصابه وقال له هل جئت بالسحر لكي تخرجنا من أرضنا؟!
وهنا بعدما جمع فرعون سحرته حذرهم موسى عليه السلام من عذاب الله لنصرة الظالم فرعون.
سحرة موسى هم اربعين ساحر كان قد اختارهم فرعون وهم صغار وأجبرهم على تعلم السحر عند كبار السحرة وفعلا كبروا وصاروا هم كبار السحرة في مصر، منهم صغار وهم على السحر إلى أن كبروا وهم على السحر.
فهددهم موسى عليه السلام وأنذرهم فاجتمع السحرة بالسر ويتحدثون دون ان يسمعهم فرعون، وتكلموا كلاما خافتًا بالسر واختلفوا قالوا تعرفون كل هذا دجل الذي نقوم بفعله ونخشى أن يكون نبي فعلا وقد هددنا لأننا لو كذبنا على الله سنواجه العذاب، لكن بعد التشاور بين السحرة.
ذهب السحرة إلى فرعون وطلبوا الأجر لو كانوا هم الغالبون، فقال لهم أجل وسيتم تقريبكم فتكونوا من المقربين من بيت الحكم، فخطبوا في الناس
وتراص اربعين ساحرا امام موسى عليه السلام أمام المصريين وبني اسرائيل، وبعدما رموا العصي والحبال فإذا هي تتحرك وتهتز بشكل عجيب كأنها تسعى حتى موسى عليه السلام سحره المشهد.
وبالفعل القى موسى عصاه وتحولت لحية وأكلت باقي العصيان المخيل أنها ثعباين.
وحينها سجد السحرة وقالوا أنهم آمنوا بالله عز وجل، والله سبحانه وتعالى جعلهم ينقلبون على وجوههم بعد هزيمتهم، وهنا اتهمهم فرعون بأنهم متفقين مع موسى عليه السلام وانه كبير السحرة وهكذا يحاول أن يحول النبي ساحر ورئيس السحرة.
هنا فرعون هددهم بالقتل، بل أمر بقتلهم بعدما رفضوا العودة عن الايمان، وكانوا من أول من آمن من المصريين بعد الرجل الذي كان يسعى، وحذر موسى من فرعون وجنوده بعدما قتل رجل خطأ.
يقول ابن عباس رضى الله عنه: " ما آمن من المصرين إلا ثلاثة مع السحرة آمنت آسيا، وآمن الرجل الذي جاء يسعى، وآمن رجل من آل فرعون يكتم إيمانه، والباقي كلهم على الكفر".
فرعون يزيد العذاب على بني اسرائيل بعد مشاورته رجاله وهنا بدأ يتشاور فرعون مع حاشيته فقالوا له زد العذاب على بني اسرائيل.
فأوحى الله إلى موسى عليه السلام بأن يجعلوا علامات على كل بيوت بني اسرائيل حتى إذا يأتي اليوم الموعد يسهل اخراجهم، وزيادة الصلاة في البيوت، وأن الفرج سيكون قريب، فدعا الله على فرعون وأهله وأموالهم والجنود.
يقول المؤرخون فكان كبار القوم من اتباع فرعون تتحول اموالهم وحتى طعامهم إلى حجارة حتى إن البيضة والعدسة حجارة بدعوة موسى.