اليوم في 4:22 am اليوم في 4:19 am اليوم في 4:15 am اليوم في 4:11 am اليوم في 4:05 am اليوم في 3:59 am اليوم في 3:55 am اليوم في 3:50 am اليوم في 3:46 am اليوم في 3:45 am
بعدما انتهى موسى عليه السلام من السامري وقام بحرق العجل الذهبي ورماه في النهر وأمر الذين عبدوا العجل بالانتحار الذليل ليتوب الله على الذين كفروا.
يقول الله عز وجل وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) ( سورة الأعراف)
موسى عليه السلام يأخذ ألواح التوراة ويأمر بنو اسرائيل بالطاعة وأخذ موسى عليه السلام الألواح وقال لبني اسرائيل إن هذه التوراة فيها الهداية والنور لمن يخاف الله عز وجل، وأن بها أوامر الله عز وجل فاسمعوا وأطيعوا.
قالوا له اقرأها علينا ولو أعجبتنا نسمع ونطيع وإذا لم تعجبنا لن تسمع ( قالوا سمعنا وعصينا) فألح عليهم بأن يأخذوها بدون تردد حتى لا يصبهم عذاب مرة أخرى رفضوا مرة أخرى، فألح عليهم مرة أخرى.
الله يرفع جبل في السماء أعلى بني اسرائيل ليتقبلوا التوراة كمعجزة وإذ أمام بني اسرائيل جبل يطير من الأرض وارتفع وجميعهم ينظر ثم تحرك الجبل وصار فوق رؤوسهم، فناداهم موسى خذوا ما أتيناكم بقوة وإلا سقط عليكم الجبل، فسجدوا ورفعوا رؤوسهم ينظرون إلى الجبل، وقالوا أطعنا.
وهكذا التزم بنو اسرائيل لما رأوا الهلاك ووعدوا موسى بالطاعة دون أي جدال، ثم أن موسى عليه السلام لما رأى بعد كل الآيات التي رآها بنو اسرائيل في مصر أراد موسى عليه السلام أن يعتذر إلى الله عز وجل مما فعل بنو اسرائيل فاختار 70
رجلا من مَن لم يعبدوا العجل وظلوا على الحياد ينتظرون، فهؤلاء كانوا أفضل اليهود.
اختارهم موسى عليه السلام وتوجه إلى جبل الطور، ليلتقي مع الله عز وجل للمرة الثالثة.
وبهذا رحمهم الله عز وجل، وهدأ الزلزال وتقدموا في الجبل ونزل على الجبل غيم شديد فما عادوا يرون لكنهم يسمعون.
فبدأ موسى يعتذر إلى الله عز وجل مما فعل بنو اسرائيل، وهؤلاء السبعون يسمعون، ولما انتهوا وقبل الله عز وجل العذر رجع لهم موسى عليه السلام.
هلاك السبعين رجلا من الذين صعدوا الجبل مع موسى قالوا أنت وعدتنا نلتقي بالله ( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة) هؤلاء أحسن الناس في اليهود، فحذرهم موسى عليه السلام وقال لهم اتقوا الله وبدأ ينبئهم ماذا حدث لهم حينما أراد أن يرى الله عز وجل قال لهم نحن نريد العودة لبني اسرائيل ونقول له رأينا الله فغضب الله عز وجل غضبا عظيمًا فنزلت عليهم صاعقة فماتوا أجمعين، ( السبعين رجلا).
فأخذ يدعوا نبي الله موسى بأن يغفر لهم، حتى لا يفتتن باقي قوم اسرائيل وحدثت المعجزة وتم بعثتهم مرة أخرى، وهذه هي النوعية الجيدة من بني اسرائيل، أي لا يمكن الثقة أبدًا بـ بني اسرائيل أو اليهود.
وهذا هو سبب أن الله قص قصة بني اسرائيل اكثر من سبعين مرة في القرءان حتى يعرف المسلمون من هم اشد عداوة للمسلمين.