مكناس إحدى حواضر المغرب الشهيرة، رأت النور مند القرن العاشر الميلادي ،وعلى يد السلطان مولاي إسماعيل أصبحت عاصمة جديدة لمملكته.
كان طموح المولى إسماعيل هو أن يجعل مكناس مدينة تضاهي العواصم الأوربية حتى أنها وصفت بفرساي المغرب مقارنة مع فرساي الملك لويس الرابع
عشر المعاصر للمولى إسماعيل وقد عرفت المبادلات والسفارات بين العاهلين شأوا كبيرا آنذاك.
تتميز مدينة مكناس بشساعة مساحتها وتعدد مبانيها التاريخية وأسوارها حيث أحاطها المولى إسماعيل بأسوار تمتد على طول 40 كلم, تتخللها مجموعة من الأبواب
العمرانية الضخمة والأبراج.
واليوم فإن أشد ما تفخر به مكناس هو مآثرها الإسماعيلية كباب منصور لعلج وباب البردعيين وباب جديد وباب الخميس و هري المنصور ومربط الخيول وصهريج
السواني وقصر المنصور والدار الكبيرة وساحة الهديم ولالة عودة وأسوار والأبراج العديدة الشامخة فضلا عن المدينة العتيقة وجوامعها ومآذنها العديدة وأضرحتها
وزواياها... لقد استحقت المدينة بما تحضنه من مآثر تاريخية هامة أن تسجل لدى منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي سنة 1996.
هذه صور
للاحياء القديمة
حي الستينية. الدريبة.الدار الكبيرة. سيدي عمر. قصبة هدراش. اكدال
متحف دار جامعي
قصر المنصور
باب منصور
باب بردعين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ