زوَّجَ رجلٌ ابنتيه :
واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صاحب مصنع فخّار ..
سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه
فقصد أولاً ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح
وحينما سألها عن أحوالها قالت :
استأجر زوجي أرضاً و أستدان ثمن البذور و زرعها ..
و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير
و إن ما أمطرت
فإننا سنتعرض إلى مصيبة ..

ترك الرجل ابنته الأولى. . . . .
وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صاحب الفخار
التي استقبلته بفرح ومحبة ..
وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت :
اشترى زوجي تراباً بالدين وحوله إلى فخار ،
ووضعه تحت الشمس ليجف ..
فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير..
أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة

و لمّا عاد الرجل إلى زوجته أم البنات التي سألته عن أحوال بناتها
فقال لها :
إن أمطرت فاحمدي الله
و إن لم تمطر فاحمدي الله .

الحمد لله على كل حال

وهذا حال الدنيا
مايناسبك قد لا يناسب غيرك
معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
1- مقصود لم يُفهم !
2- مفهوم لم يُقصد !

والحل بخطوتين :
1- إستفسر عن قصده !
2- وأحسن الظن به !

والخلاصة من ذلك :