هل يعني جلوسك على كرسي القيادة في مؤسسة أو شركة أو منظمة، أنك أصبحت قيادياً من الطراز الرفيع؟ … ماذا تعني لك القيادة؟ … ألم تكن تنتقد قياديين، وترى أنهم غير مؤهلين للقيام بواجبات القائد؟ … ألم تمر ظروف جعلتك تقول بأن القيادة مسألة لا تُكتسب فطرياً، وإنما تتأتى من بوابة علمية بحتة؟ …. ألم يعمل الغرب منذ عقود على تصنيع قادة في مراكز علمية، تُدرّس العمل القيادي، بدءاً من السياسة مروراً بالقائد المهني وانتهاءً بقائد الأسرة في المنزل؟
نعود للسؤال…. ماذا تعرف عن القيادة؟ ونذهب أبعد من ذلك: ألا ترغب بأن تكون قيادياً مؤهلاً وعلى أسس منهجية لتكون لك بصمتك الخاصة في مجالك المهني، في عصر لا يعترف إلا بالقادة، ويتجاهل التابعين.
وبناء على ذلك، وبالنظر إلى أن القادة في المؤسسات والمنظمات في منطقتنا، ليسوا بالكُثر، تطلق أكاديمية كُن الرائدة في الشرق الأوسط في مجال دورات الأونلاين التدريبية دورة تدريبية خاصة تحمل عنوان ” الجرأة على القيادة”، وبإشراف المدربة المحترفة صفية الشحي، والحاصلة على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري من جامعة الشارقة عام 2019، والمعلقة الصوتية لحدث إكسبو 2020 في دبي، وتأتي الدورة بنظام الأونلاين، حيث تظهر الأستاذة الشحي في فيديوهات تلقي من خلالها الكورس على المتدربين، فيتلقونه في المنازل عبر جهاز الموبايل أو عبر أجهزة الكومبيوتر الثابت، وذلك تطبيقاً لآلية التعليم عن بعد أو التعليم عبر الإنترنت.
تكفل هذه الدورة، من خلال الكورس الخاص حصول المتدرب على كافة المعلومات والمهارات اللازمة لاكتمال الصورة في هذا المجال، وليصبح المتدرب بعد أن ينجزها وقد أصبح قائداً جريئاً وماهراً.
صناعة القائد:
وفي هذه الدورة، سيتعلم المتدرب مفهوم القيادة، وسيتعرف على خرافات القيادة، كما سيتعلم الشجاعة على القيادة ضمن ثقافة المؤسسة، والشعور بالعار والتعاطف، وسيتعلم أيضاً كيفية بناء الثقة بالنفس وبالآخرين، وسيتعلم المتدرب كيف يكتشف قيمته وكيف يعيشها، وسيتعلم الريادة في عصر الاضطراب، كما سيتعلم كيف يصبح قيادياً.
إضافة إلى هذا، سيكتسب المتدرب العديد من المهارات التي تساعده في هذا المجال وفي مجالات حياتية أخرى ومن هذه المهارات، مهارة إدارة المشاعر في القيادة، ومهارة بناء الثقة بالنفس، ومهارة بناء الثقة في الآخرين، ومهارة اكتشاف القيم الشخصية، ومهارة وضع الأهداف، ومهارة تشكيل بصمة قيادية.