ليس هناك حجة بعد الآن. علم الأعصاب يؤكد أن الناس الذين على درجه عاليه من الإبداع تفكر وتتصرف بشكل مختلف عن الشخص العادي. يبدأ كل شيء من خلال رؤية العالم من خلال العدسه التى ينظرون من خلالها وتذكر هذه الأمور الاتيه:
10. المبدعون يعيشون على حافة الفرح والاكتئاب.
لأنهم يشعرون بعمق، المبدعين في كثير من الأحيان يمكن أن يتحولوا بسرعة من الفرح إلى الحزن أو حتى الاكتئاب. القلب الحساس، في حين أنه مصدر التالق لهم، هو أيضا مصدر معاناتهم.
11. يفكرون ويتكلمون في صوره قصص.
الحقائق لن تحرك قلب الإنسان كما تفعل رواية القصص. درجة عالية من المبدعين، وخصوصا الفنانين، يدركون هذا،ولذلك ينسجوا القصص عن كل ما يفعلون. يستغرق وقتا أطول منهم لشرح شيء، التوضيح ليست هي النقطة، و لكنها التجربة.
12. انها معركة المقاومة في كل يوم.
ستيفن برسفيلد، مؤلف كتاب حرب الفن، كتب ما يلي:
"معظمنا يعيش حياتين. الحياة التي نعيشها، وحياة لم نعيشها في داخلنا. بين الاثنين توجد المقاومة ".المبدع يستيقظ كل صباح، و هو يدرك تماما الحاجة إلى النمو و تحفيز نفسه للانتاج. ولكن هناك دائما خوف، المقاومة كما سماها الكاتب ، و هو الشعور بانه ليس لديك ما يلزم للنجاح. بغض النظر عن مدى نجاح هذا الشخص ، فأن الخوف لم يذهب بعيدا. انه الامر ببساطة هو تعلمت التعامل مع هذا الخوف أم لا.
13. المبدع يأخذ عمله بصفه شخصيه.
العمل الإبداعي بالنسبه للمبدع هو تعبير وتجسيد للشخص الذي قام بعمله. في كثير من الأحيان، لا يكون قادرا على فصل نفسه عن العمل، لذلك ينظر لكل نقد إما انه تاييد أو إدانة لذاته هو شخصيا.
14. المبدع لديه صعوبة في الاعتقاد في ذاته.
حتى الشخص الذى يبدو واثقا من نفسه كثيرا ما يتساءل، هل أنا جيد بما فيه الكفاية؟ يقارن باستمرار عمله مع الآخرين ويفشل في رؤية تألقه هو شخصيا، والتي قد يكون واضحا للجميع.
15. المبدع بديهي للغاية.
العلم لم يسطع شرح كيف ولماذا يكون الشخص مبدعا. ومع ذلك، المبدع يعرف بالغريزة كيف يتدفق الابداع فيه مرارا وتكرارا. وسوف يقول لنا انه لا يمكن فهمه إلا باختبار ذلك الشعور الجارف الذى يدفع المبدع بخلق شىء جديد.
16. غالبا ما يستخدم التسويف كأداة.
المبدعون يتكاسلوا عن عملهم لأنهم يقوموا بالعمل افضل تحت ضغط الوقت. احيانا لا شعوريا، وأحيانا عن قصد، ويأخروا عملهم حتى اللحظة الأخيرة ببساطة لتجربة اندفاع التحدى فى عروقهم.
17. هم من المدمنين لتدفق الإبداع.
الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب تكشف أن "حاله التدفق" قد تكون أكثر تجربة ادمان على الأرض. المكافأة العقليه والعاطفيه فى صوره ما يبدعوه هو السبب الذي جعلهم يعانون من خلال ما يدور داخلهم من انفعالات الإبداع. انها البقاء في السلطة. بالمعنى الحقيقي، هم مدمنين للتشويق و الخلق لما ينتجوه من ابداع.
18. لديهم صعوبة الانتهاء من مشاريعهم.
المرحلة الأولى من العملية الإبداعية تتحرك بسرعة وتملؤها الإثارة. في كثير من الأحيان، المبدع يتخلى عن المشاريع التي اصبحت مألوفة، لمشروع جديد من أجل تجربة التدفق الأولي التي تأتي في بداية ابداعهم لمشروع.
19. المبدع يصل النقاط ببعضها أفضل من غيره.
الإبداع الحقيقي، ، هو أكثر قليلا من الربط بين النقاط. انها رؤية الشكل قبل أن يراه لاخرين و يصبح واضحا للجميع.
20. المبدع لا يكبر أبدا.
انه ينظر من خلال عيون طفل ولا يفقد أبدا الإحساس بالاندهاش و التعجب. بالنسبة له، الحياة هي حول الغموض والمغامرة، و نمو الشباب. كل شيء آخر هو مجرد وجود، وليس حياه حقيقية.
المصدر: د. نبيهه جابر