على مدار تاريخه الفني الكبير والمتميز أصبح أحمد عبدالعزيز نجم شعبي جماهيري، بعدما قدم جميع الشخصيات المختلفة ولم يكرر نفسه يوماً، لذا استحق إعجاب جمهوره واحترامه.
وقال أحمد عبدالعزيز في تصريح خاص لـ خبر أبيض : قدمت العديد من الأعمال بشخصيات مختلفة ولم أفرض رغبتي يوماً بدور أريد تقديمه، فالشخصية تتشكل لدي بعدما تُعرض علي وأبدأ في التوحد معها بعد قراءتها.
وتابع : لم أنل حقي فنياً وهذا شيء لا يحزنني، لأن هذا نمط موجود في الأوساط الفنية عموماً، الكثير من الفنانين لا يحصلون على ما تستحق موهبتهم.
نلت حقي جماهيرياً
وأضاف: ولكني أقر بأني نلت حقي جماهيرياً وهذا أراه بعيني يومياً وأشعر به وأعلم المكانة التي يضعني بها جمهوري وفي هذا عزائي ويحقق لي الرضا، لأني أرى ردود فعل الجمهور في الشارع بعد كل عمل أقدمه وهذا أعتبره النجاح الحقيقي والجمهور المصري ذكي، لأنه يستطيع ببراعة معرفة الجيد من الردئ.
وتابع : على سبيل المثال حينما قدمت شخصية الحاج شهاب، وبرغم أن الشخصية قد كرهها الجمهور كان يقابلني الناس يهنئوني ويقولوا لي إحنا كرهنا الحاج شهاب، فتقبل الجمهورلـ مثل هذه الشخصية التي تحمل مزيجاً من الشر والانتهازية، وتهنئتي بها معنى واضح لحب الجمهور لي ولأنه يعطيني حقي بشكل يرضيني.
وعن أحدث أعماله قال : أشارك في رمضان 2024 بمسلسل جريمة منتصف الليل، من تأليف محمد الغيطي والمخرج عصام شعبان، وأقدم من خلال المسلسل دور دكتور جامعي اسمه ناجح وهو مسؤول إداري كبير في إحدى الجامعات الخاصة، ويساعد الطلاب في حل مشكلاتهم ويتفاعل مع كارثة تحل بطلابه ويدخل فيها ويصبح جزء منها.
والعمل يتعرض لظاهرة المخدرات والزواج العرفي ويناقش المسلسل المفاسد التي توجد في مثل هذه المؤسسات وتدور الأحداث في إطار بوليسي تشويقي من خلال جريمة قتل.