مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي، لقد اصطفى الله -سبحانه وتعالى- عبده لقمان، عن باقي خلقه، وميزه بالحكمة، حتى إنه سُمي بـ “لقمان الحكيم”، وأفرد الله -عز وجل- له، سورة من سور القرآن الكريم تُسمى باسمه، كما اشتهر لقمان الحكيم الوصايا، التي أوصى بها لابنه.
مفهوم الحكمة
تعدد تعريف أهل العلم لمفهوم الحكمة.
حيث فسرها بعضهم على أنها تمييز الحق عن الباطل، بهدف اتباعه، والعمل به.
وفسرها بعض آخر على أنها نفاذ البصيرة، وما يتبعها من تهذيب النفس، التي تمكن الإنسان من معرفة الخالق -سبحانه وتعالى-.
وما يتبعها من عبادة الله -سبحانه وتعالى- كما يليق به، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه.
كما قال بعضهم أن الحكمة، هي الحكم على الأمور بشكل صائب، وصادق، وعادل، خالٍ من المحاباة، أو المجاملة.
على الرغم من اختلاف المفاهيم، إلا أن جميعها تتفق في أن الحكمة هي حسن التصرف، والقيام بعمل الشيء الصائب، في الوقت المناسب.
الرئيسيةموضوعات تعبيرمقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي
مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي
بواسطة سوزي الريس أخر تحديث أبريل 27, 2022
مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي
مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي، لقد اصطفى الله -سبحانه وتعالى- عبده لقمان، عن باقي خلقه، وميزه بالحكمة، حتى إنه سُمي بـ “لقمان الحكيم”، وأفرد الله -عز وجل- له، سورة من سور القرآن الكريم تُسمى باسمه، كما اشتهر لقمان الحكيم الوصايا، التي أوصى بها لابنه.
في هذا الإطار سوف نتعرف معكم في هذا المقال عبر موقع mlzamty.com، على وصايا لقمان لابنه، فتابعونا.
المحتويات عرض
مفهوم الحكمة
تعدد تعريف أهل العلم لمفهوم الحكمة.
حيث فسرها بعضهم على أنها تمييز الحق عن الباطل، بهدف اتباعه، والعمل به.
وفسرها بعض آخر على أنها نفاذ البصيرة، وما يتبعها من تهذيب النفس، التي تمكن الإنسان من معرفة الخالق -سبحانه وتعالى-.
وما يتبعها من عبادة الله -سبحانه وتعالى- كما يليق به، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه.
كما قال بعضهم أن الحكمة، هي الحكم على الأمور بشكل صائب، وصادق، وعادل، خالٍ من المحاباة، أو المجاملة.
على الرغم من اختلاف المفاهيم، إلا أن جميعها تتفق في أن الحكمة هي حسن التصرف، والقيام بعمل الشيء الصائب، في الوقت المناسب.
للتعرف على المزيد: مقال عن وصايا لقمان لابنه
أهمية الحكمة في التربية
إن للحكمة أهمية بالغة في التربية السليمة، وتتمثل فيما يلي:
ينبغي على الآباء، والأمهات أن يتحلوا بالحكمة في جميع مراحل تربيتهم لأبنائهم.
حتى يتمكن كل منهم من حسن التصرف في المواقف المختلفة، التي يتعرض لها أبناؤهم، عبر المراحل العمرية المختلفة.
كما أن التحلي بالحكمة يحفظ للآباء، والأمهات مكانتهم، وهيبتهم عند الأطفال.
وتجنبهم الحكمة مرارة الشعور بالندم على إساءة التصرف، وعدم وزن الأمور بشكل جيد.
مما قد يتسبب في عواقب وخيمة، تعود على الأبناء بشكل مباشر.
كما أن التحلي بالحكمة، يجنب الآباء والأمهات خطورة الخلط بين القسوة، وبين الحزم في التربية.
والذي قد يتسبب في الإضرار بالصحة النفسية للأطفال.
وصايا لقمان الحكيم لابنه
أوضحت لنا سورة لقمان مدى حكمة سيدنا لقمان.
حيث ذكر الله -سبحانه وتعالى- لنا من خلال هذه السورة، العديد من الوصايا، التي أوصى بها لقمان لابنه.
وتعتبر هذه الوصايا هي أساس التربية الدينية، والاجتماعية السليمة.
حيث إن سيدنا لقمان قد ناقش بهذه الوصايا، العديد من الموضوعات الدينية، والاجتماعية، والسلوكية.
والتي إذا اتبعها كل إنسان، نال احترام، وتقدير الناس في الدنيا.
كما أنه سيفوز برضا رب العالمين، وجنة الخلد في الآخرة.
لقد سلطت سورة لقمان الضوء على مفهوم العلاقة المثالية بين الأب، وابنه.
حيث إن لقمان شديد الحرص على ولده، وعلى علاقته برب العالمين.
كما أنه حريص على أن يقدم له النصح، والإرشاد ليكون في أفضل حال، وينال احترام الناس، ورضا رب الناس -سبحانه وتعالى-.
وتتمثل وصايا لقمان لابنه فيما يلي:
الوصية الأولى
تضمنت الوصية الأولى، تحذيرًا من لقمان لابنه من الشرك بالله الواحد الأحد.
موضحًا أن عبادة من سواه يعتبر ظلمًا للنفس، وجهلًا بعظمة الخالق -سبحانه وتعالى-.
حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في سورة لقمان على لسان سيدنا لقمان.
(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
وهي وصية واجبة على كل أب، وكل أم.
حيث يجب أن يعمل كلًا منهم على غرس بذور حب الله -عز وجل- داخل نفوس أطفالهم.
وكذلك العمل على إيقاظ مشاعر الخوف من عقاب الله -سبحانه وتعالى-، ويتم ذلك بشكل تدريجي على مدار مراحلهم العمرية المختلفة.
الرئيسيةموضوعات تعبيرمقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي
مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي
بواسطة سوزي الريس أخر تحديث أبريل 27, 2022
مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي
مقال عن وصايا لقمان لابنه للصف الثاني الإعدادي، لقد اصطفى الله -سبحانه وتعالى- عبده لقمان، عن باقي خلقه، وميزه بالحكمة، حتى إنه سُمي بـ “لقمان الحكيم”، وأفرد الله -عز وجل- له، سورة من سور القرآن الكريم تُسمى باسمه، كما اشتهر لقمان الحكيم الوصايا، التي أوصى بها لابنه.
في هذا الإطار سوف نتعرف معكم في هذا المقال عبر موقع mlzamty.com، على وصايا لقمان لابنه، فتابعونا.
المحتويات عرض
مفهوم الحكمة
تعدد تعريف أهل العلم لمفهوم الحكمة.
حيث فسرها بعضهم على أنها تمييز الحق عن الباطل، بهدف اتباعه، والعمل به.
وفسرها بعض آخر على أنها نفاذ البصيرة، وما يتبعها من تهذيب النفس، التي تمكن الإنسان من معرفة الخالق -سبحانه وتعالى-.
وما يتبعها من عبادة الله -سبحانه وتعالى- كما يليق به، واتباع أوامره، واجتناب نواهيه.
كما قال بعضهم أن الحكمة، هي الحكم على الأمور بشكل صائب، وصادق، وعادل، خالٍ من المحاباة، أو المجاملة.
على الرغم من اختلاف المفاهيم، إلا أن جميعها تتفق في أن الحكمة هي حسن التصرف، والقيام بعمل الشيء الصائب، في الوقت المناسب.
للتعرف على المزيد: مقال عن وصايا لقمان لابنه
أهمية الحكمة في التربية
إن للحكمة أهمية بالغة في التربية السليمة، وتتمثل فيما يلي:
ينبغي على الآباء، والأمهات أن يتحلوا بالحكمة في جميع مراحل تربيتهم لأبنائهم.
حتى يتمكن كل منهم من حسن التصرف في المواقف المختلفة، التي يتعرض لها أبناؤهم، عبر المراحل العمرية المختلفة.
كما أن التحلي بالحكمة يحفظ للآباء، والأمهات مكانتهم، وهيبتهم عند الأطفال.
وتجنبهم الحكمة مرارة الشعور بالندم على إساءة التصرف، وعدم وزن الأمور بشكل جيد.
مما قد يتسبب في عواقب وخيمة، تعود على الأبناء بشكل مباشر.
كما أن التحلي بالحكمة، يجنب الآباء والأمهات خطورة الخلط بين القسوة، وبين الحزم في التربية.
والذي قد يتسبب في الإضرار بالصحة النفسية للأطفال.
وصايا لقمان الحكيم لابنه
أوضحت لنا سورة لقمان مدى حكمة سيدنا لقمان.
حيث ذكر الله -سبحانه وتعالى- لنا من خلال هذه السورة، العديد من الوصايا، التي أوصى بها لقمان لابنه.
وتعتبر هذه الوصايا هي أساس التربية الدينية، والاجتماعية السليمة.
حيث إن سيدنا لقمان قد ناقش بهذه الوصايا، العديد من الموضوعات الدينية، والاجتماعية، والسلوكية.
والتي إذا اتبعها كل إنسان، نال احترام، وتقدير الناس في الدنيا.
كما أنه سيفوز برضا رب العالمين، وجنة الخلد في الآخرة.
لقد سلطت سورة لقمان الضوء على مفهوم العلاقة المثالية بين الأب، وابنه.
حيث إن لقمان شديد الحرص على ولده، وعلى علاقته برب العالمين.
كما أنه حريص على أن يقدم له النصح، والإرشاد ليكون في أفضل حال، وينال احترام الناس، ورضا رب الناس -سبحانه وتعالى-.
وتتمثل وصايا لقمان لابنه فيما يلي:
الوصية الأولى
تضمنت الوصية الأولى، تحذيرًا من لقمان لابنه من الشرك بالله الواحد الأحد.
موضحًا أن عبادة من سواه يعتبر ظلمًا للنفس، وجهلًا بعظمة الخالق -سبحانه وتعالى-.
حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في سورة لقمان على لسان سيدنا لقمان.
(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ).
وهي وصية واجبة على كل أب، وكل أم.
حيث يجب أن يعمل كلًا منهم على غرس بذور حب الله -عز وجل- داخل نفوس أطفالهم.
وكذلك العمل على إيقاظ مشاعر الخوف من عقاب الله -سبحانه وتعالى-، ويتم ذلك بشكل تدريجي على مدار مراحلهم العمرية المختلفة.
اخترنا لك أيضا: بحث عن وصايا لقمان لابنه
الوصية الثانية
تتضمن الوصية الثانية تذكيرًا من لقمان لابنه ببر، وطاعة الوالدين.
مع مراعاة عدم طاعتهم في ما يغضب الله -عز وجل-، أو الشرك به، وتقديم طاعة الله على طاعتهما، في هذه الحالة.
ومعاملتهم المعاملة الطيبة، والعطف، والإحسان إليهم.
وذلك عملًا بقول الله -عز وجل-:.
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ*وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا).
الوصية الثالثة
قام لقمان بعد ذلك بحث ولده على التمسك بركن، من الأركان الأساسية في الإسلام، ألا وهو الصلاة.
حيث قال الله -عز وجل- على لسان سيدنا لقمان: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ).
وفيه نصح لابنه على المحافظة على الصلة الواصلة بين العبد وربه.
والخوف عليه من عواقب انقطاع هذه الصلة.
الوصية الرابعة
أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
لما يترتب على ذلك من إصلاح أحوال العباد.
كما أنه أمر يحبه الله -سبحانه وتعالى-.
حيث إن الله تعالى قد خلق الإنسان ليعمر في الأرض، وينشر الخير، والسلام فيها.
وظهر ذلك في قوله تعالى في سورة لقمان: (وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ).
الوصية الخامسة
أوصى لقمان ولده أيضًا أن يتحلى بالصبر عند المصائب، والشدائد.
وفي ذلك إشارة لمكانة الصبر، والصابرين عند الله -سبحانه وتعالى-.
وظهر ذلك في قوله تعالى: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ).
وقد ذكر الصبر بعد الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، لبيان أن الإنسان قد يتعرض للأذى أحيانًا، جراء هذين الأمرين.
ولكنه إذا صبر، واحتسب، سيجد الأجر، والثواب العظيم عند الله -سبحانه وتعالى-.
الوصية السادسة
انتقل لقمان بعد ذلك إلى توصية ابنه بالسلوكيات، المتعلقة بعلاقاته مع من حوله من الناس.
حيث نهى ولده عن التقليل من شأن الناس، أو احتقارهم، أو الاستخفاف بأحد منهم.
وظهر ذلك واضحًا في قوله تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ).
الوصية السابعة
كما أنهى لقمان ابنه عن التكبر، سواء في المشي، أو في التصرفات مع الناس.
وأوضح أن هذا الفعل مكروه من الله -عز وجل-.
فالإنسان يجب أن يتصف بالتواضع في جميع معاملاته.
وورد ذلك في قوله تعالى: (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
الوصية الثامنة
أوصى لقمان ولده أن يتحلى بالوقار، والاعتدال في المشي.
دون إسراع زائد، أو تباطؤ يوحي بالاستهتار، واللامبالاة.
حيث قال تعالى على لسان لقمان: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ).
الوصية التاسعة
أوصى لقمان ابنه بالتحلي بآداب الحديث أثناء الكلام مع الناس.
عن طريق التحدث بصوت منخفض يوحي بالوقار.
كما أن فيه احترامًا للناس، وكف الأذى عنهم.
وشبه الصوت العالٍ بصوت الحمار، الذي يؤذي الآخرين.
وذلك بقوله تعالى: (وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ).
الوصية العاشرة
وأخيرًا نهى لقمان ابنه عن ظلم الناس، ولو حتى بحبة خردل.
وهو شيء قد يحسبه الإنسان شيئًا بسيطًا، هينًا، ولكنه عظيم عند الله -سبحانه وتعالى-.
وسوف يحاسبه الله -سبحانه وتعالى- عليه يوم الحساب.
وذلك بقوله: (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِير).