في أقصي يمين الصورة يظهر حطام أحد تمثايل الملك "رمسيس الثاني" الأربعة التي تُزين واجهة المعبد حيث يذكر لنا التاريخ المصري القديم أنه في العام الرابع والثلاثين من حكم الملك "رمسيس الثاني" وقع زلزال عظيم أدي إلي أنهيار التمثال كما هو واضح في الصورة وجدير بالذكر أن "رمسيس الثاني" أشهر من شيد المعابد في النوبة حيث شيد سبعة معابد منها بيت الوالي وجرف حسين، وادي السبوع، والدر، ومعبد أبو سمبل الكبير ومعبد عكشا، وجدير بالذكر أن الرحالة السويسري يوهان لودفيغ بوركهارت «Johann Ludwig Burckhart» الشهير فيما بعد بأسم إبراهيم بن عبدالله هو أول من رأي معبد أبو سمبل في 22 مارس 1813م، ثم جاء مُحترف السيرك الأيطالي جيوڤانّي باتيستا بلزوني «Giovanni Battista Belzoni» وأستطاع دخول معبد أبو سمبل الكبير في يوم الجمعة 1 أغسطس سنة 1817م بعد 3000 عاماً من إنشاؤه، وختاماً لحديثي ولأن الشيء بالشيء يُذكر فقد تم إنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق في مياه بحيرة ناصر بعد إنشاء السد العالي بتكلفة وصلت إلي 40 مليون دولار بدعم من منظمة اليونسكو ولقد نفذت عملية النقل علي مدار عام كامل بواسطة شركة سويدية وتم تقطيع معبد أبو سمبل الكبير ومعبد نفرتاري إلي 1042 كتلة تزن ما يقارب من 15000 طن وتم أفتتاح الموقع سنة 1968م وتم الأنتهاء تماماً من جميع الأعمال سنة 1972م .