ما يميز الرجل عن المرأة كما هو سائد بأنه شعره قصير ،و نلاحظ أحياناً أن يلفت نظرنا أن هناك بعض الرجال عندما نمشي في السوق نشاهد فئة شعر الرجال طويل ، و لكن ما حكم الشرع في تطويل شعر الرجل. أمرنا الرسول صلى الله عليه و سلم بإكرام الشعر أي العناية بالشعر كما نعتني بجسدنا ، بلغنا من خلال ما نقل عن الصحابة و رواة الحديث إن شعر الرسول صلى الله عليه و سلم كان يصل إلى شحمة أذنيه و يقال إن شعر الرسول صلى الله عليه و سلم كان يصل إلى كتفيه ، و هذا يعني إن الرسول صلى الله عليه و سلم هو أسورة حسنة لنا ، و من باب إكرام الشعر و ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه و سلم هو جائز و لا يأثم الرجل على تطويل الشعر ، إذا تطويل الشعر ليس سنة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و إنما هو عادة من العادات التي كان يتخذها الرسول صلى الله عليه و سلم حيث كان يطول شهر إلى شحمة أذنيه و أحيانا يطوله إلا الكتفين و أحيانا عندما يطول يقوم النبي عليه الصلاة و السلام بتسريح شعره بعمل ضفيرة في شعره و هذا ما تم روايته عن ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه و سلم ، و روي أيضا عند كان يعتمر الرسول عليه الصلاة السلام يقص شعره أو يحلقه و يرى الفقهاء لو مان من السنن نلاحظ ان الرسول عليه الصلاة و السلام لا يحلقه و إنما يقوم يتقصيره فقط و الله تعالى أعلم .
لا يوجد علة في تحريم تطويل الشعر للرجل اي لا يوجد ضرر قد يصيب الرجل عندما يطول شعره ، لكن جرت العادة كما هو عند الرجال الآن إن طول شعر الرجل دائماً هو قصير لذلك نرى هذا الإستهجان و الإستغراب عندما يرى أحدهم رجل يمشي و شعره طويل ، و لكن عندما لا يكون هناك نص شرعي واضح من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة بتحريم تطويل شعر الرجل يكون هناك إجتهاد عن الفقهاء في حكم تطويل الشعر حيث هناك طائفة تقول على ما جر عليه عادة الزمن يجري عليه الرجل ولا يتميز عن غيره و و رأي آخر للفقهاء يقولون لا يجوز للرجل تطويل شعره إذا كان هناك تجمل و تشبه بالنساء هذه المسألة الله تعالى أعلم بها هل هو فيه تشبه للنساء أم لا أم هي رغبة من الرجل رغبة فعلية في تطويل شعره فهي أمر شخصي تابع له و حده و رب العالمين أعلم ما يكون في نيته لذلك لا يقع من باب المحذورات و الله تعلى أعلم لأنه لا تجد عله واضحة تسبب للرجل الأذى .