ما هي النشوة الجنسية؟
تعرف النشوة الجنسية على أنها قمة الإحساس بالمتعة واللذة وهي أعلى نقطة إثارة قد يشعر بها الرجل او المرأة خلال العلاقة الحميمة.
الدورة الجنسية :
تتم العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة بأربع مراحل متتالية تسمى الدورة الجنسية كالتالي:
1_ مرحلة التنبيه الحسي:
وفيها يؤثر مثير خارجي عن طريق الحواس الخمسة على مركز الإحساس الجنسي في المخ كأن يرى الرجل إمرأة جميلة أو مشهد مثير وأقوى هذه الحواس في تأثيرها هي اللمس حتى لو كانت لمس منطقة صغيره من الجسم فهي ذات تأثير قوي على مركز الحس الجنسي في المخ.
2- مرحلة الإنتصاب:
نتيجة التنبيه الحسي لمركز الحس الجنسي بالمخ بعد تأثير معين خارجي يبدء ترجمة هذه الاشارات العصبية الى استجابات جنسية بافراز الهرمونات الجنسية وزيادة تدفق الدم وخاصة في الأعضاء الانتصابية مثل الأعضاء التناسلية عند الرجل (القضيب) أو المرأة (البظر).
3- مرحلة الممارسة الفعلية:
وتتم بإيلاج العضو الذكري بالعضو الأنثوي والتي يسبقها المداعبة بين الزوج والزوجة والتي ينتج عنها افراز السوائل المرطبة والملينة للمهبل عند الزوجة لتسهيل عملية الادخال.
4- مرحلة الإنزال: وهي المرحلة الأخيرة من الدورة الجنسية والتي يفرغ فيها الزوج السائل المنوي ويشعر بالنشوة والمتعة وكذلك الزوجة ولكن مع اختلاف توقيت الانزال.
أنواع النشوة الجنسية عند المرأة :
ما لا يعلمه الكثير أن للمرأة نوعان من النشوة تشعر بهما في مرحلتين مختلفتين من مراحل الدورة الجنسية وتختلف قوة الاحساس بهما وهما:
أ- النشوة الخارجية :
هذا النوع من الشبق أو الاستمتاع الجنسي يحدث عن الأنسجة الانتصابية المتمثلة في البظر والأشفار الصغيرة وما حولها من مناطق .
البظر
هو أكثر المناطق حساسية عند المرأة حيث يحتوي على ألاف النهايات العصبية الحساسة كما أنه مركزالجنس النثوي بعد الدماغ وهو أهم نقطة في النشاط الجنسي بالنسبة للمرأة .
تحدث النشوة الخارجية في مرحلة الانتصاب من مراحل الدورة الجنسية وذلك من خلال المداعبة بين الزوجين والتركيز على المناطق الانتصابية الحساسة فتشعر المرأة بالشبق أو الرعشة وذروة المتعة أكثر من مرة قد تصل الى ثلاث أو أربع مرات على عكس الرجل الذي يشعر بالنشوة مرة واحدة في المرحلة الثالثة من الجماع الفعلي .
ب- النشوة الداخلية :
وتشعر المرأة بهذا الشعور أثناء مرحلة الممارسة الفعلية للإيلاج نتيجة احتكاك العضو الذكري بجدار المهبل ويكون أقل في المتعة من النشوة الخارجية .
احساس النشوة الداخلية يشبه الشعور بمغصة خفيفة أو انقباضة بطن بسيطة لذلك هو أقل في الاستمتاع من النشوة الخارجية لانه ليس حسيا وانما أعصاب مختلطة بالأعصاب الحشوية الأقل في النهايات العصبية التي تحقق الاستثارة.
هذان النوعان من الاستمتاع تستطيع المرأة الوصول إليهما أكثر من مرة بسبب قصر واتساع الأوعية الدومية عند المرأة في المناطق الحساسة مما يساعد على سريان الدورة الدموية عند المرأة بسهولة على عكس الرجل .
النشوة الخارجية للمرأة تفوق كثيرا النشوة الداخلية وهو ما لا تعرفه الكثيرات أو تشعره شئ غير طبيعي فيها ولكنها الحقيقة فذروة الاحساس وقمة المتعة وإحساس الشبق الذي تنشده أي إمرأة يكون فيها .
أهمية الوصول إلى النشوة الجنسية :
السعادة الزوجية تبدء من الفراش وتنعكس على كل نواحي الحياة الأخرى فعندما تنضبط وتتحسن العلاقة الحميمة بين الزوجين ويفي كل طرف بإحتياجات الآخر في العلاقة ويحدث اشباع لكلا الطرفين يتحقق الآتي:
1- استقرار عاطفي وسعادة وراحة نفسية لأنها تحقق ذروة في المشاعر وذروة عضوية وجسدية متبادلة بين الزوج والزوجة بمقدار الاشباع والمتعة لكل طرف.
2- تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى والأمراض.
3- الاستقرار النفسي وراحة البال وقلة التوتر والغضب.
4- جمال ونقاء البشرة وتوردها والإقبال على الحياة.
5- النوم المنتظم والمفيد للجسم وتسكين الألم .
6- صحة الجسد وجمال الأسلوب وتحسين العلاقات الاجتماعية .
7- زيادة الثقة بالنفس وتقوية العلاقة بالشريك ونجاح الحياة الزوجية.
وختاما عزيزتي الزوجة علاقتك مع شريك حياتك لا تشبه الأخريات فلكل شخص ما يميزه عن غيره لذلك يقع عليكما اتباع الحوار المتبادل بدون حياء ومصارحة بعضكما بإحتياجات كل طرف والاتفاق على تلبيتها وسعي كل طرف لإسعاد الاخر حتى تستقيم الحياة بينكما وعدم السماع لتجارب أو نصائح من الاخرين قد تزيد المشكلات بينكما فأنتما فقط من يستطيع الوفاء بمتطلبات بعضكما برغبة ورضا وحب لتحقيق أقصى سعادة لكل طرف.
1.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ