أظهرت العديد من الدراسات، أن الشاي له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم.
ومن بين هذه الأنواع من الشاي، يعتبر الشاي الأخضر هو الأكثر شهرة، إذ كان يستخدم في الطب القديم لعلاج أمراض مثل النزيف واضطرابات الجهاز الهضمي.
ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية تأثير الشاي الأخضر على نسبة الكوليسترول في الدم، وفقًا لما نشره موقع "verywellhealth".
يختلف الشاي الأخضر عن أنواع الشاي الأخرى لأنه خضع لعملية معالجة أقل، ونظرًا لأنه لا يخضع لعملية تخمير واسعة النطاق مثل أنواع الشاي الأخرى، يتم الحفاظ على العديد من مضادات الأكسدة، وخاصة الكاتيكين.
ويُعرف النشاط المضاد للأكسدة للكاتيكين بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك الوقاية من السرطان، وتعزيز صحة الفم، وتخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، والنشاط المضاد للبكتيريا، يكتسب شهرة أيضًا في تقليل نسبة الكوليسترول.
هل الشاي الأخضريخفض الكوليسترول في الدم؟
تتضمن معظم الدراسات التي تتضمن تأثيرات الشاي الأخضر على خفض نسبة الكولسترول، استخدام العنصر النشط في الشاي الأخضر، وهو مستخلص الكاتشين، بدلاً من المشروب نفسه.
وتعد الطريقة التي يخفض بها الشاي نسبة الكوليسترول غير معروفة إلى حد كبير، ولكن يبدو أنها تعمل على:
• زيادة نشاط مستقبلات LDL في الكبد.
• منع امتصاص الكولسترول في الأمعاء.
• خفض الكولسترول LDL.
• زيادة الكولسترول HDL.
• خفض الكولسترول الكلي.
وفحصت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2003 تأثير خفض الكوليسترول في 375 مللي جرام من مستخلص الكاتشين في 240 رجلاً وامرأة يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ويتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون.
ووجد الباحثون، أن مستخلص الكاتشين خفض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة 11.3%، والكوليسترول الضار بنسبة 16.4%، والدهون الثلاثية بنسبة 3.5%، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد بنسبة 2.3%.
ومع ذلك، فإن مستخلص الكاتشين المستخدم في هذه الدراسة لم يكن نقيًا ويتكون من 75 ملجم من الثيفلافينات "مضاد للأكسدة موجود في الشاي الأسود"، و150 ملجم من كاتشينات الشاي الأخضر، و150 ملجم من بوليفينول الشاي الأخرى، لذلك، تم استخدام جزء صغير فقط من مستخلص الكاتشين المشتق من الشاي الأخضر في هذه الدراسة.
وبالإضافة إلى ذلك، تشير هذه الدراسة إلى أنك ستحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الشاي الأخضر لخفض نسبة الكوليسترول للحصول على النتائج التي ظهرت في هذه الدراسة.