تم اختيار الخليفة للخلافة والتشاور بين الصحابةتم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابةنعم،تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة والتشاور بين الصحابة على ذلك من أجل تحقيق حرية الاختيار المنصوص عليها بالدين الاسلامي.
بالحديث عن الخلافة في الإسلام نذكر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاهر الفرس والروم ومؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ الاسلامي.
يُعتبر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الثاني لرسول الله صلى الله عليه وسلم والخليفة أبو بكر الصديق ثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشر المُبشرين بالجنة.
عرُف عمر بن الخطاب بــ :
النزاهة.
الحزم.
الرحمة.
العدل.
الهيبة.
التواضع.
الشدة
الزهد.
الرقة والوداعة.
التمييز بين الحق والباطل.
التقوى.
الورع.
توفى رسول الله صلى الله وتولى أبو بكر الخلافة بعده؛ وليًا على المسلمين بالشورى، وأحاط نفسه بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا خير صحبة وأكثرهم أمانة على شئون الدولة.
واتخذ أبو بكر الصديق من عمر بن الخطاب وزيرًا له ومستشاره الأمين وعهد إليه بالشئون العظمة للبلاد فأظهر الجلد والقوة والإصرار حتى تولى بعده الخلافة.
وُلي عمر بن الخطاب الخلافة عقب وفاة الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضوان الله عليه في جمادى الآخرة لعام 13 هـجريًا عقب مُبايعة المُسلمين له.
وقد عُرف حكم عمر بن الخطاب رضوان الله عليه بــ:
الشدة والصرامة في الحق حتى ذاع عنه امتثاله بقوله تعالى ” لا يخشى في الله لومة لائم “.
الرفق واللين فيما استدعى ذلك امتثالًا بقول الله تعالى ” وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ “.
القيادة الحازمة.
الشجاعة.
العدل.
الزهد والورع. [1][2]
ولمعرفة المزيد عن حياة الخليفة عمر بن الخطاب يُمكنك الاستماع إلى الفيديو التوعوي القادم
صفة عمر بن الخطابالخوف من الله.
رد المظالم إلى أصحابها.
الزهد والورع.
جمع الخليفة عمر بن الخطاب بين صفات القائد العظيم والصديق الوفي والعبد المطيع فكان خير مثال على حسن الإيمان وخير من يُمتثل به.
وقد نجح الإمام عمر بن الخطاب في الجمع بين عددًا من الصفات المُتضادة معًا مُحققًا بذلك توازن نفسي لامثيل له نذكر منها:
الخوف من الله: كان عمر بن الخطاب أكثر الناس حرصًا على طاعة الله ومُحاسبة نفسه على جميع تصرفاته وأفعاله دون استثناء، حتى أنه ليقول
- الكود:
-
أكثروا من ذكر النَّار، فإِن حرَّها شديدٌ، وقعرها بعيدٌ، ومقامعها حديدٌ
رد المظالم إلى أصحابها: حرص عمر بن الخطاب رضوان الله عليه على رد المظالم والدفاع عن المظلومين مهما كلفه الأمر مخافة الله عز وجل ومرضاة له ومن مظاهر ذلك:
جولاته المُستمرة علنًا أو خفية بين العامة يسألهم عن حاجتهم.
حرصه على رد المظلمة في أسرع وقت ممكن.
ويُستدل على ذلك بما حُكي في الأثر عن حضور أحد العامة له وطلبه الاقتصاص منه نتيجة أن ضربه بالدِّرَّة قائلًا له
- الكود:
-
يا بن الخطاب ! كنت وضيعاً، فرفعك الله، وكنت ضالاًّ فهداك الله، وكنت ذليلاً فأعزَّك الله، ثمَّ حملك على رقاب المسلمين، فجاء رجلٌ يستعديك، فضربته، ما تقول لربك غداً إِذا أتيته ؟
حزن عمر بن الخطاب لذلك حُزنًا شديدًا وظل يُحاسب نفسه مُحاسبة ويطلب الصفح من الرجل والقصاص حتى ليُقال عنه أنَّه خير أهل الأرض.
وقوله رضوان الله عليه:
- الكود:
-
لو مات جَدْيٌ بطف الفرات لخشيت أن يحاسب الله به عمر
وقوله في الأثر:
- الكود:
-
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتهيؤوا للعرض الأكبر{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ *} [الحاقة: 18]
أثر الصحبة الصالحة في حياة الخليفة عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه زاهدًا ورعوقد اكتسب ذلك من مُصاحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الشرفاء.
شُهد لسيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه من قبل الصحابة بالخُلق الحسن وتحرره من الدنيا وما فيها وشاع عنه:
ترقبه للأخرة.
مخافة الله خوفًا منه وطلبًا لرضاه
كراهيته لزُخرف الدنيا وبريقها ومعرفته أنها زائلة لامحالة.
ويُستدل على زهده رضوان الله عليه بالعديد من الأثر منها نذكر منها قوله رضوان الله عليه
- الكود:
-
لنحن أعلم بليِّن الطعام من كثير من اكليه، ولكنَّا ندعه ليوم {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا} [الحج: 2].
وقوله
- الكود:
-
نظرت في هذا الأمر، فجعلت إِن أردت الدُّنيا أضرُّ بالآخرة، وإِن أردت الآخرة أضرُّ بالدُّنيا، فإِذا كان الأمر هكذا، فأضرُّ بالفانية
أما عن الورع فكان أكثر الناس ورعًا وحرصُا على مصلحة العامة دونه؛ ويُستدل على ذلك بـ:
حرجه من أن يأكل من طعام صنع من مال المسلمين العام فكان يأكل من ماله الخاص.
جلوسه على التُّراب، وتحته رداءٌ كأنَّه أدنى الرَّعيَّة، أو من عامَّة الناس يقضى ماعليه من عظام الأمر وأكثرها جللًا.
رفضه أن يتداوى بالعسل الموصوف له من قبل الأطباء حال مرضه حتى يأذن له في ذلك عامة الناس.
كم دامت خلافه عمر بن الخطاب رضي الله عنهاستمرت خلافة عمر بن الخطاب عشر سنين وستة أشهر وخمس ليال. [3]
لم يلبث الخليفة عمر مُدة طويلة في الحكم إلا أنه أحسن الولاية وحكم بين الناس بالعدل واشتهر عهده بـ:
البركة.
الخير.
انتشار العدل.
الفتوحات العظيمة.
اتساع الرقعة الإسلامية.
قلة المظالم.