اليوم في 2:50 pm اليوم في 2:41 pm اليوم في 2:39 pm اليوم في 2:30 pm اليوم في 2:27 pm اليوم في 2:20 pm اليوم في 2:19 pm اليوم في 2:18 pm اليوم في 2:16 pm اليوم في 2:11 pm
أمام فندق أوجيني. بين العديد من السيارات الفاخرة، وقف سامي صياد ومديروه وهم ينحنون باحترام. غبز فارس السجادة الحمراء مع كاميليا وذراعهما متشابكان. هب نسيم لطيف جعل شعرها يتطاير بشكل غير منتظم في نفس الوقت، استمرت تحيات الاحترام في مرافقة الزوجين أثناء سيرهما نحو الأبواب الرئيسية. صعد فارس وكاميليا الدرج في تلك اللحظة بدا الزوجان كإمبراطور وملكته. كالشمس والقمر، محاطين بنجومهم المرافقين تركز انتباه الجميع عليهم. مع كل خطوة يخطونها تنحني النساء الفرخبات على جانبي السجادة. في لحظة واحدة، ارتفعت وانخفضت أصوات تحيات الموظفين حولهم كأنها أمواج بحر. بدا الذهول في عيون الجمهور وراء الزوجين القويين. لم يستطيعوا تصديق أعينهم لم يكن ،فارس، صهرهم المتواضع الذي عاش معهم يشع بهذا البريق من قبل. تألقت أنفاسه النبيلة كالشمس وسط أصوات سامي صياد وموظفي الفندق الذين بادروه بالاحترام، بدا فارس مشرفا لدرجة أن أحدا لم يستطع أن ينظر إليه مباشرة.