سيرة الصحابي الجليل المهاجر بن امية
هو أخو أم المؤمنين ( أم سلمة ) لأبيها وأمها زوج النبي ( صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم ) وكان اسمه الوليد فكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسمه وقال لأم سلمة : "هو المهاجر بن امية
هو أخو أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) لأبيها وأمها وكان اسمه الوليد فكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسمه
وقال لأم سلمة: "هو المهاجر. وشهد بدرا مع المشركين وقتل أخواه يومئذ هشام ومسعود وكان اسمه الوليد. وأخبار المهاجر في المصادر المعتمدة قليلة جدا فلا نعرف عن أيامه الأولى قبل إسلامه شيئا كما لا نعرف متى أسلم بالضبط.
أثر الرسول في تربيته:
تخلف عن رسول الله( صلى الله عليه وسلم) بتبوك فرجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو عاتب عليه فشفعت فيه أخته أم سلمة
فقبل شفاعتها فأحضرته فاعتذر إلى النبي فرضي عنه ويبدو أنه كان لهذا العتاب - بالرغم من عفو النبي السريع- أثره فلم تذكر المراجع أن المهاجرتأخر عن رسول الله أو عن خليفته أبو بكر (رضي الله عنه) بعد ذلك بالرغم من صعوبة ما كلف به(سفارته لليمن على عهد رسول الله - حروب الردة في خلافة أبى بكر).
أهم ملامح شخصيته:
1- الشجاعة والكفاءة القتالية (فقد اختاره أبو بكر ليكون من قادة الجيوش في حروب الردة وكان على يديه الانتصار في معركة النجير.
2- الأمانة فقد استعمله رسول الله على صدقات كندة والصدف.
3- كان على جانب عظيم من الفصاحة وحسن الخلق وخير دليل على ذلك
اختيار النبي له ليكون سفيرا من سفرائه. وله مواقف مع النبي ( صلي الله عليه وسلم ) منها تغيير الرسول (صلي الله عليه وسلم ) اسمه من الوليد إلي المهاجر.فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وعندها رجل فقال من هذا قالت أخي الوليد قدم مهاجرا فقال هذا المهاجر فقالت يا رسول الله هو الوليد فأعاد فأعادت فقال انكم تريدون أن تتخذوا الوليد حنانا انه يكون في أمتي فرعون يقال له الوليد
وفاته:
أما عن وفاته فإننا لا نعلم سنة وفاته فلم تذكرها المراجع وقد ورد ذكره في عمال أبى بكر ولم يرد ذكره بعد ذلك
أنــــه الصحابى الجليل : ـ
المهاجر بن اميه بن المغيره رضى الله عنه وارضاه و أجمعنا اللهم به فى الجنة
مراجعة وتنسيق ناطق ابراهيم العبيدي
المصادر :-
كتاب مشاهير الصحابه
الاسرة المسلمه
الصحابه الكرام