اليوم في 2:56 pm اليوم في 2:50 pm اليوم في 2:41 pm اليوم في 2:39 pm اليوم في 2:30 pm اليوم في 2:27 pm اليوم في 2:20 pm اليوم في 2:19 pm اليوم في 2:18 pm اليوم في 2:16 pm
کاد وجه يارا المتحجر أن يذرف الدموع انحنت برأسها وقدمت اعتذارها مذعورة: "أنا آسفة جدا يا سيد... يا سيدي أنا حقا لم أكن أعرف أنه صديقك. لو كنت أعلم ... كنت أموت قبل أن أغضب السيد... السيد يامن ". صرخ سامي صياد غاضبا: "اذهبي إلى الجحيم أيتها الحمقاء كدت تدمرين عائلتنا. كيف تجرؤين أنت على إغضاب السيد يامن؟ حتى لو لم تكوني تعرفه فلا يجب أن تحتقريه اذهبي واصرفي راتبك ثم اخرجي من هنا! نحن لا نريد موظفين متعجرفين مثلك هنا. انهارت يارا باكية والدموع تسيل على وجهها. دب الذعر في يارا بسبب توبيخ سامي صياد وبدأت تتوسل إليه كي يسمح لها بالاحتفاظ بوظيفتها. أقسمت ألا تكرر نفس الخطأ مرة أخرى. لكن سامي صياد لم يكن ليقبل باعتذار يارا، واستمر في توبيخها: "أتفكرين حقا أنك ستحصلين على فرصة أخرى؟ أنت حقا لا تبالين بمن تغضبينه، أليس كذلك؟ اخرجي من هنا الآن!". ظل وجه فارس بلا ،تعبير لكن كاميليا شعرت بالأسى تجاه يارا: یا سید صیاد لماذا لا تمنحها فرصة أخرى؟ بعد درس اليوم أنا متأكدة أنها ستتعلم كيف تسيطر على نفسها من الآن فصاعداً".