اليوم في 2:30 pm اليوم في 2:27 pm اليوم في 2:20 pm اليوم في 2:19 pm اليوم في 2:18 pm اليوم في 2:16 pm اليوم في 2:11 pm اليوم في 2:09 pm اليوم في 2:09 pm اليوم في 2:06 pm
داخل المطعم. استمر فارس في الوقوف هناك ببرود في الردهة، بدا الأمر كما لو أن كلماته الغاضبة لا تزال تتردد في الهواء. في هذه الأثناء، أصيب وائل سلامة بالصاعقة بسبب تحول الأحداث، لم يعرف أحد مدى صدمته عندما ألقى فارس يا من قطعة اليشم المنقوشة بكلمة "شداد" باللون الأحمر الدموي. كان عقل وائل سلامة في حالة من الاضطراب، كما لو أن شخصا ما أسقط صخرة عملاقة في البحر متسببًا في ظهور أمواج ضخمة. اختفت الغطرسة والغضب اللذان أظهرهما لفارس في لحظة، مثل الدخان في مهب الريح. في هذه اللحظة، كان وائل سلامة مصابًا بالذعر. لم يجرؤ على قول أي شيء. حيث تقدم إلى الأمام ووجهه أبيض كالكفن في اللحظة التالية، تحت أنظار الجميع المصدومة، ركع فجأة قطب السوق الذي حكم كل من العزيزية والمقطم أمام فارس ثم دوى صوت وائل سلامة باحترام في المطعم : لقد شرفتنا بحضورك. أرجو