ظنت حنان في البدء أن رد فعل فايزة يتصف بهدوء مريب، لكن عندما سمعت اسم "رهف"، تسمرت حنان في صمت.
استغرقت وقتاً طويلاً قبل أن تتمكن من التفكير السديد مرة أخرى، فقالت: "كنت – كنت اعتقد أنها لن تعود أبداً."
لم تنطق أيهما بكلمة لوهلة.
كانت حنان رفيقة فايزة في دوائر النخبة، قبل افلاس عائلة صديق، حيث كانت صديقتها الصدوق. وبالتالي، كانت على علم بحب الناس للتحدث عن كيفية انقاذ رهف لحسام.
اضافة، كان الاثنان يبدوان ثنائياً جذاباً، وكان يمكن للأمور أن تسير على ما يرام أيضاً، ولكن باعتبارها صديقة لفايزة، كان قلب حنان يتألم لحال فايزة.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولولادة من جديدــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ