التهاب الحلق عند الأطفال
التهاب الحلق:
هو الشعور بألمٍ أو حَرقة أو جفاف في الحلق؛ مما يسبب صعوبة في البلع، وهو واحد من أكثر الأعراض شيوعًا لدى الأطفال، معظم التهاب الحلق يختفي بدون تدخل طبي، وفي بعض الحالات يجب إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضادات حيوية أم لا.
السبب:
تحدث معظم حالات التهاب الحلق بسبب الفيروسات (مثل: تلك التي تسبب البرد أو الإنفلونزا)، ولا تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وبعضها يحدث بسبب البكتيريا (مثل: بكتريا المكورات العقدية)، كما تشمل الأسباب الشائعة الأخرى:
الحساسية (حساسية الأنف).
استنشاق الهواء الجاف والبارد.
التلوث (المواد الكيميائية المحمولة جوًّا أو المُهيِّجات).
التدخين أو التعرض للتدخين غير المباشر.
عوامل الخطورة:
العمر: حيث إن الأطفال والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق.
التعرض لشخص مصاب بالتهاب الحلق.
بعض المواسم من السنة كالشتاء وأوائل الربيع.
الهواء البارد يمكن أن يُهيِّج الحلق.
اللوزتان كبيرتا الحجم، أو غير منتظمتي الشكل.
التلوث أو التعرض للدخان.
ضعف جهاز المناعة.
الحساسية الأنفية.
الأعراض:
إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى فيروسية أو بسبب الحساسية فتكون الأعراض المصاحِبة لآلام الحلق هي:
العطس.
السعال.
عيون دامعة.
صداع خفيف أو آلام في الجسم.
سيلان الأنف.
انخفاض درجة حرارة الجسم أقل من 38 درجة مئوية.
أما إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى بكتيرية فتكون الأعراض:
احمرار وتورم اللوزتين، في بعض الأحيان مع بقع بيضاء أو قيح (صديد).
ارتفاع درجة الحرارة الجسم 38 درجة مئوية أو أكثر.
غثيان.
قيء.
تضخُّم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
صداع شديد أو آلام في الجسم.
طفح جلدي.
متى تجب رؤية الطبيب:
التهاب الحلق الذي يدوم أكثر من أسبوع.
صعوبة في التنفس أو البلع.
سيلان اللعاب المفرط (الأطفال الصغار).
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تقيُّح الجزء الخلفي من الحلق (ظهور صديد).
طفح جلدي أو ألم في المفاصل.
تغيُّر في صوت الطفل (ظهور بحة في الصوت) يدوم أطول من أسبوعين.
ظهور دم في البلغم أو اللعاب.
ظهور أعراض الجفاف وتشمل (جفاف الفم، النُّعاس، الشعور بالتعب أو العطش، انخفاض التبول، قلة الحفاضات المبتلة، البكاء، الضعف العضلي، الصداع أو الدوخة أو الدوار).
التهاب الحلق المتكرر.
إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر من العمر ولديه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فمن المهم دائمًا مراجعة الطبيب على الفور.
العلاج:
ليست هناك حاجة إلى المضادات الحيوية لعلاج معظم التهابات الحلق؛ والتي عادة ما تتحسن من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، كما أن المضادات الحيوية لن تساعد إذا كان التهاب الحلق سببه فيروسًا أو تهيجًا من الهواء؛ حيث قد يسبب العلاج في هذه الحالات ضررًا للأطفال والبالغين على حد سواء.
تُوصَف المضادات الحيوية إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الحلق البكتيري المسبِّب له بكتيريا المكورات العقدية؛ لمنع الإصابة بالحمى الروماتيزمية، ولا بد أن يمكث الطفل في المنزل لمدة يوم بعد بدء المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.
الوقاية:
تعليم الطفل سبل النظافة الجيدة (مثل: غسل الأيدي واستعمال المناديل أثناء العطس والكحة وغيرها).
تجنُّب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق، أو نزلات البرد، أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
تجنُّب التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
تجنُّب تعرُّض الطفل لتيارات الهواء البارد في الشتاء وأوائل الربيع.
معالجة حساسية الأنف للأطفال المصابين بها، وأخذ العلاج الوقائي لها (مثل: بخاخات الأنف وغيرها).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ