حدقت خلود في وجه نائل المتجمد، وشعرت كما لو أن قلبها اضطر إلى النبض
بشكل أسرع معه..
ودون سابق إنذار، أمسك بمعصمها الناعم، الذي كان رفيقا للغاية بحيث يمكن
كسره بضغطة واحدة وقال لها : ألم توافقي على النوم معي . كل يوم؟"
فأجابت بصوت متردد: "نعم، ولكن..."
ثم استلقى نائل على جانب السرير وسحب خلود إلى حضنه قائلا: "إذا نامي".
وعلى الرغم من ذراعيه القويتين، إلا أنه كان لطيفا عندما لفهما حول جسدها
لأنه كان يخاف أن يؤذيها دون أن يشعر.
لم يكن الأمر كذلك إلا عندما شعر بدرجة حرارة جسدها وهو يضغط عليها على
صدره حتى شعر بالراحة حقا.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتها