ابتسمت خلود وقالت لها : أنا مصممة، ولذلك لدي عادة عندما أرى فستانا جميلا
أقف وأتأمل تفاصيله".
ثم أصبحت المرأة أكثر حماسا وقالت: "أوه، إذن أنت مصممة. لا عجب أن لديك
مثل هذا الذوق الرفيع ما رأيك أن تتبادل معلومات الاتصال الخاصة بنا، لكي
تساعديني في تصميم فستان زفافي؟
"حسنا، طبعا". لقد كانت قلما تلتقي بأشخاص تتشارك معهم نفس الآراء
والأذواق ولذلك أخرجت هاتفها لتبادل أرقام الهاتف مع تلك المرأة.
وبعد أن حفظت رقم خلود غادرت المرأة على عجل قائلة: "لدي بعض الأعمال
لأقوم به لنبقى على اتصال".
لوحت لها خلود بيدها لتودعها، ثم تذكرت أنها لم تسألها عن اسمها.
ومن ثم واصلت التجول في المركز التجاري.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتها