كان نائل يجلس على الأريكة مرتديا ثوب حمام الذي يكشف عن بعض الأجزاء
من صدره بينما تتساقط قطرات الماء على رقبته وكان حضوره في الغرفة كان
ملفتا للانتباه حتى أن خلود شعرت للحظة وكأنه كان شرارة مبهرة في الظلام.
ثم شعرت وكأنها نظرة واحدة إليه كافية لتزيل تعبها عندما نظر نائل إليها.
عاتيا: "لماذا تأخرتي حتى هذا الوقت؟"
وقد جعلها سؤاله تبدو كأنها أساءت التصرف، إلا أنها كانت في الحقيقة تمشي
كل اليوم. حتى إنه بدأت بعض البثور تظهر على قدميها.
وفي الواقع، أرادت أن تفرغ عن غضبها لشخص ما لتخفف العبء عن كاهلها،
ولكن إذا فعلت ذلك مع نائل... فإما أن يجعلها تترك عملها أو أنه سيحل الأمر مع
شركتها على طريقته.
لكن خلود كانت بالغة وتستطيع تتحمل مسؤولية أعماله، وشعرت أنها لا !
أن تبكي لأي السبب تافه.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتها