صرخت هاجر تماما في حيرة أمسكت بوجهها وهي ممددة على الأرض والألم
جعلها تريد البكاء.
سب طائل بصوت عال لدرجة أن هاجر صمتت على الفور دون أن تجرؤ على
قول كلمة أخرى: "ضربتك لأنكم مجموعة من الحمقى من أين أتت هذه المرأة
المجنونة ؟ شركة العز للعقارات؟ واحدة من المدراء؟ هل تعتقدين أن شركتك
الصغيرة البائسة تستحق أن نأتي ونرسل تحياتنا؟ تحلمين ابتعدي عن الطريق!
كان نوار قد ترسخ بالفعل في مكانه ولم يجرؤ على تحريك شبر.
وصلت أخيرا يارا وعائلتها.
كانوا أكثر من سعداء برؤية هاجر وقد ضفعت نظرت يارا إلى هاجر وكأنها
تنظر إلى مهرج، وقالت بفرح: "عمة هاجر، لقد قلت لك من قبل أن هناك بعض
الأشخاص الذين يتفوقون عليك كثيرًا".
يجب الرد لمتابعة القراءه
للمتابعة الفصولالانتقام عدالة قاسية ولو بعد حين
اليوم في 7:07 am
