نظر نائل إلى خلود التي بادلته النظرات بعينيها المتلالئتين في الظلمة
وخدودها المتوردة. فكر نائل : لم أجرؤ على إيقاظها من نومها سابقا، لكنها
استيقظت الآن من تلقاء نفسها.
اقترب منها وسألها: "هل المتك؟"
أجابت بغضب : "نعم بالطبع " ثم سقطت على السرير.
فقال لها: "دعيني أنفخ عليك لتتحسني. أمسك بكتفيها ثم أمال رأسه واقترب
من عنقها النحيل. ثم نفخ بلطف.
شعرت بأنفاسه الساخنة على بشرتها، تسارع نبض قلبها وأحست بدمائها تتدفق
يعنف.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتها