كان الوقت متأخرًا عندما خرجت خلود من الشركة. لاحظت سيارة مألوفة تقف
بالقرب من المدخل فتعرفت عليها واتجهت نحوها فتحت الباب وجلست في
السيارة. ثم قام سالم بتشغيل المحرك وقاد السيارة إلى قصر الحديقة الأخاذة.
في السيارة تسلل ضوء النجوم عبر النوافذ وامتلأت السيارة بعطر نائل، مما
خلق جوا دافئا.
سألها نائل "هل زكريا صارم جدًا مع موظفيه ؟ لماذا تتأخرين في عملك كل
يوم؟".
أجابته خلود بهدوء: "كلا على الإطلاق، لقد تأخرت في إنهاء عملي. وكان هذا
قراري وليس له علاقة بأي شخص آخر".
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتها