يُعرف الكثير عن قدرات ومهارات أشرف حكيمي، باعتباره من أبرز نجوم كرة القدم والأفضل في مركز الظهير الأيمن على المستوى العالمي.
ولا يختلف حكيمي عن غيره من بني جلدته، إذ لكل منا جوانب خفية وعادات نحب القيام بها بين الحين والآخر، بعيدا عن الروتين اليومي المتعلق بالشغل أو الدراسة وغيرهما.
ونعرض لكم في هذا التقرير بعض العادات التي يثير بعضها الغرابة في حياة نجم وقائد المنتخب المغربي أشرف حكيمي.
عادات غريبة في حياة أشرف حكيمي
عاشق للأكل بشراهة
يعتبر حكيمي من اللاعبين العاشقين للأكل باستمرار، إذ يفضل تناول وجبات جديدة كل يوم بخلاف تلك التي اكتشفها سابقا.
وقال أشرف في خضم حديثه عن حياته الشخصية عبر حوار مجلة “GQ” الإيطالية، إنه يزور مع أصدقائه مطاعم جديدة لتجربة طعم جديد كل يوم.
مدمن ألعاب الفيديو
يقضي حكيمي حيّزا من وقته في ممارسة ألعاب الفيديو، التي تمثل جزءًا من روتينه اليومي بعيدا عن صخب الملاعب والتدريبات الرياضية.
وتداولت العديد من المنصات فيديوهات لحكيمي أمام “البلايستيشن” أشهرها تحديه لزميله كيليان مبابي في مباراة لكرة القدم في برنامج تيليفزيوني.
السفر والعائلة
لا يُفوت الدولي المغربي أي فرصة لزيارة أشهر المناطق السياحية في العالم لقضاء عطله، خصوصا منها تلك المليئة بالمغامرة والاستكشاف، آخرها كانت غابات تانزانيا الإفريقية.
كما يرتبط كثيرا بعائلته، إذ يُصر دائمًا على مرافقتهم له في رحلاته وسفرياته الدعائية ومبارياته الهامة خصوصا مع منتخب بلاده المغرب.
الكريمات وتدليك الوجه
من بين تلك العادات الغريبة، يعترف بأنه يهتم بالعناية الذاتية أيضا من الناحية الجمالية، وخاصة للبشرة: “أنا أركز قليلاً على هذا الأمر، وأتبع روتينا دقيقا لعلاجات الوجه وتدليكه.. دون استبعاد بقية جسدي بفضل المساعدة الثمينة التي يقدمها لي أخصائي العلاج الطبيعي”.
وأضاف: “أستخدم الأقنعة والكريمات وكل شيء آخر…”، ويعترف بفخر: “أعتقد أن هذا أمر طبيعي، عليك أن تعتني بنفسك. لقد بدأت مبكرًا، لكنني لم أكن متسقًا.. ربما لأنني كنت أتمتع دائمًا ببشرة صحية مع القليل من حب الشباب”.
صالات الرياضة
يُركز حكيمي على ممارسة الرياضة في الصالات وتحسين الجانب البدني الذي يعتبر من أسرار تألقه وكسبه للصراعات الأرضية.
ويقضي حكيمي أوقات كثيرة في التدريبات الفردية داخل قاعات الرياضة، على غرار تدريباته الخاصة مع الأندية والمنتخب.