متى تموت جرثومة المعدة
بعد حوالي 10 إلى 14 يوم من بدء علاج جرثومة المعدة .
يشمل علاج جرثومة المعدة نوعين من المضادات الحيوية يوميًا مع مثبطات مضخة البروتون، أدوية مضاد للحموضة ومثبطة للهيستامين، وتسمى جرثومة المعدة (H. pylori (Helicobacter pylori “بكتيريا الملويّة البوّابيّة”، وهي بكتيريا تسبب العدوى في المعدة، الأمعاء أو الاثني عشر “الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة”، إنها السبب الأكثر شيوعًا للقُرحة الهضمية، كما تُسبب أيضًا التهاب وتهيُج بطانة المعدة، وإذا لم تُعالج على المدى الطويل، فقد تُؤدي للإصابة بسرطان المعدة، لكنها حالةٌ نادرة الحدوث. [1]
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تنتقل العدوى من شخصٍ لآخر بالاتصال المباشر بالشخص المصاب، إما عن طريق ملامسة اللعاب، القيء أو البراز الذي يحتوي على البكتيريا.
يُمكن أيضًا الإصابة عن طريق استهلاك الماء أو الطعام الذي يحتوي على الجرثومة.
العيش في بيئة غير نظيفة قد تكون مسكن للكثير من أنواع البكتيريا، ليس فقط جرثومة المعدة.
استخدام أواني أو أكواب غير نظيفة، قد تحتوي على البكتيريا.
تُصيب الجرثومة المعوية ما يقرُب من 50% إلى 75% من سكان العالم، وقد لا تُسبب أعراض مرضية لمعظم الأشخاص، وهي منتشرة بشكلٍ ملحوظ في الدول النامية، كما أنّ أكثر من يُصاب بالعدوى هم الأطفال، خاصةً من يعيشون في مناطق فقيرة مزدحمة غير نظيفة. [2]
كيفية تشخيص جرثومة المعدة
تحليل الزفير باليوريا.
تحليل الدم.
تحليل البراز.
تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل للبراز (PCR).
عمل منظار للجهاز الهضمي العلوي (تنظير المريء).
اختبار أشعة X-Rays.
هناك طرق عديدة لتشخيص الجرثومة، تشمل أكثر الاختبارات شيوعًا:
تحليل الزفير باليوريا: يتم هذا الاختبار عن طريق ابتلاع محلول أو أقراص تحتوي على جزيئات الكربون، ويمكن قياس كمية الكربون في الزفير عن طريق النفخ في كيس، حيثُ يكتشف جهاز متخصص وجود جزيئات الكربون فيه، فإذا تم إيجاد كمية كبيرة من الكربون في الزفير فهذا يعني وجود الجرثومة؛ لأنها تنتج إنزيم اليورياز، الذي يحول مادة اليوريا إلى ثاني أكسيد الكربون، ويضعف البطانة المخاطية للمعدة، أي أن زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون تعني وجود البكتيريا في المعدة.
تحليل الدم: يكشف تحليل الدم عن وجود أجسام مضادة خاصة بالبكتيريا، والتي ينتجها نظام الجسم المناعي لمحاربة البكتيريا في حالة وجودها بالجسم، كما يكشف أيضًا عن وجود سرطان المعدة عن طريق تحديد عدد كرات الدم الحمراء التي تسبب قلة عددها الإصابة بالأنيميا.
تحليل البراز: يكشف تحليل البراز عن وجود البروتينات المضادة المرتبطة بعدوى الجرثومة المعوية، عن طريق البحث عن أي بكتيريا في المسار الهضمي والتي يمكن أن تسبب الإسهال أو مشاكل معوية أخرى.
تحليل تفاعل البلمرة المتسلسل للبراز (PCR): يكشف عن وجود بكتيريا المعدة في البراز، كما أنه يمكن أن يحدد وجود الطفرات التي قد تكون مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة في معالجة البكتيريا، مع ذلك فإنّ هذا التحليل غالي الثمن وغير متوفر في كل المراكز الطبية.
عمل منظار للجهاز الهضمي العلوي (تنظير المريء): يتم عن طريق إدخال أنبوب طويل يحمل في نهايته كاميرا صغيرة يسمى “المنظار”، يستطيع الطبيب رؤية ما بداخل الجسم من المريء إلى المعدة وحتى الاثني عشر (الجزء العلوي من المعدة)، ويمكن أيضًا أخذ عينة من داخل الجسم لفحص وجود البكتيريا.
اختبار أشعة X-Rays: في هذا الاختبار يُطلب من المريض تناول سائل يحتوي مادة تُسمى “الباريوم”، والحصول على أشعة، يغطي السائل مسار الطعام من المريء إلى المعدة والأمعاء، ما يجعل هذا المسار واضحًا في صورة الأشعة. [2] [3]
أعراض جرثومة المعدة
ألم خفيف لا يختفي في الأيام الأولى لظهوره.
ألم بعد ساعتين أو ثلاث من تناول الطعام.
الألم الذي يظهر ويختفي لعدة أيام أو أسابيع.
عسر الهضم.
الإسهال.
الأنيميا.
الانتفاخ.
التجشؤ.
عدم الشعور بالجوع.
الغثيان والتقيؤ.
فقدان الوزن بشكل مفاجئ بدون سبب واضح.
إذا أصبت بقرحة المعدة التي تسببها جرثومة المعدة، فمن الممكن الشعور بألم حارق في المعدة، يظهر ويختفي، سيظهر بشكل أقوى عندما تكون المعدة فارغة، وأيضًا في الوقت بين الوجبات أو في منتصف الليل، يمكن أن يستمر الألم لعدة دقائق أو لمدة ساعات، وقد تشعر بحالٍ أفضل عندما تأكل أو تشرب الحليب أو تتناول مضادًا للحموضة.
يمكن أن تتسبب الحموضة بنزيف في المعدة أو الأمعاء، وهو علامةٌ خطيرة، يجب الحصول على المساعدة الطبية في أقرب وقت إذا شعرت بأي من هذه الأعراض:
براز دموي، لونه أسود داكن أو أحمر داكن.
مواجهة مشكلة في التنفس.
الدوار أو الإغماء.
الشعور بالتعب الشديد بدون سبب.
لون بشرة شاحب.
قيء يحتوي على دم أو يشبه حبيبات القهوة الداكنة.
ألم حاد وشديد في المعدة.
يمكن أن تتسبب الحالات الخطيرة من العدوى إلى الإصابة بسرطان المعدة، رغم أن ذلك ليس شائعًا، لكن في حالة الإصابة به، يمكن أن تلاحظ أعراض مثل:
حرقة شديدة في المعدة.
تورم وانتفاخ وآلام شديدة في البطن.
التهاب المعدة المزمن.
الغثيان والقيء.
عدم الشعور بالجوع.
الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
إنّ الكثير من الأشخاص يحملون البكتيريا في أجسامهم لسنوات دون اكتشاف إصابتهم لأنهم لا يُظهرون أي أعراض، الخبراء لا يعرفون السبب تحديدًا، من الممكن أيضًا أن تزداد الأعراض سوءًا بسبب التوتر أو القلق، وحتى بعض العادات الصحية السيئة كالتدخين وتناول المشروبات الغازية. [2]
علاج جرثومة المعدة
الأدوية.
العلاجات الطبيعية.
يجب معالجة عدوى الجرثومة المعوية بمجموعة من الأدوية تشمل المضادات الحيوية، لمدة لا تقل عن 10 إلى 14 يوم، أي من أسبوع إلى أسبوعين، مع ذلك يمكن محاربة الآثار الجانبية للأدوية وتحسين قابلية الجسم للشفاء عن طريق العلاجات الطبيعية أيضًا.
قد يستمر العلاج لبضعة أسابيع، يتم فيها أخذ ما يقارب 14 قرص أو أكثر يوميًا من المضادات الحيوية مع أدوية أخرى، ويجبُ الحذر من إيقاف العلاج قبل الفترة التي يحددها الطبيب؛ فذلك قد يعني تكوين البكتيريا مقاومة ضد المضادات الحيوية فلا تعود تؤثر بها، ما يجعل علاج العدوى أكثر صعوبة، وبعد أسبوع أو اثنين من بدء العلاج، يطلب الطبيب تحليل جرثومة مرة أخرى للتأكد من اختفاء البكتيريا تمامًا.
الأدوية:
نوعين على الأقل من المضادات الحيوية، مثل: أموكسيسيلين و كلاريثروميسين.
مثبطات مضخة البروتون والتي تخفف من حموضة المعدة، مثل: ديكسلانزوبرازول وإيزوميبرازول.
أدوية مضادة للحموضة وهي تساعد المضادات الحيوية في قتل البكتيريا، مثل: ببتوبزمول.
أدوية مثبطة للهيستامين، الذي يحفز الجسم لإفراز المزيد من الأحماض، مثل: سيميتيدين. [2]
العلاجات الطبيعية:
تناول البروبيوتك وهي مكملات غذائية تحتوي على بكتيريا نافعة للجسم.
العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
بعض الأطعمة والمشروبات، مثل: العسل، زيت الزيتون، جذور عرق السوس، الكركم، الثوم، حبة البركة، براعم البروكلي، صمغ النحل، الشاي الأخضر، الصبار، الحليب، زيت الليمون، الكرنب والقرنبيط. [4]
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها خلال فترة العلاج
القهوة، الشوكولاتا، الشاي الأسود: بسبب احتوائهم على الكافيين، والذي يحفز حركة المعدة وإفراز العصارة المعدية.
المشروبات الغازية: لأنها تسبب انتفاخ المعدة، الألم و ارتجاع المريء.
المشروبات الكحولية: لأنها تزيد من حرقة المعدة.
الفواكه الحمضية، مثل: البرتقال، الليمون والأناناس، لأنها تزيد الحموضة وآلام المعدة.
الأطعمة الحارّة، مثل: الثوم والكاتشب.
اللحوم الدهنية، الأطعمة المقلية والجبنة الصفراء: لأنها أطعمة مليئة بالدهون مما يجعل هضمها صعبًا على المعدة.
الأطعمة المعلّبة: لأنها تحتوى على مواد حافظة وإضافات كيميائية تزيد حدّة حُرقة للمعدة والأمعاء.
#جرثومة_المعدةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ