طريقة تنزيل السكر التراكمي
قد يتساءل الكثيرون عن طريقة تنزيل السكر التراكمي، وفيما يلي مجموعة من الطرق التي يمكن من خلالها القيام بذلك:
ممارسة الرياضة بانتظام.
إدارة وتحديد كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الفرد.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.
كيف تنزل السكر التراكمي ؟.. حمية + رياضة
ممارسة الرياضة بانتظام: إن ممارسة الرياضة بانتظام مهمة جدًا؛ فهي تساعد الشخص على الوصول إلى الوزن المثالي.
كما أنها تحفز من حساسية الأنسولين التي تعني زيادة قدرة خلايا الجسم على استخدام السكر المتوفر في الدم بشكل أكثر فاعلية، كما أن ممارسة التمارين الرياضية يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة العضلات على استخدام السكر الموجود في الدم وحرقه للحصول على الطاقة اللازمة.
إدارة وتحديد كمية الكربوهيدرات التي يتناولها الفرد: إذ يجب أن ينتبه الشخص إلى كمية المواد الغذائية الكربوهيدراتية التي يُدخلها إلى جسمه؛ لأن الجسم يعمل على تفكيك الكربوهيدرات وتحويلها إلى سكريات وبالتالي يتمّ تخزين هذه السكريات في الجسم لاستخدامها في الحصول على الطاقة لاحقًا، لذلك فإن على الشخص العادي أو المصاب بالسكري حساب ما يحتاج إليه جسمه من كربوهيدرات ويتناول الكربوهيدرات بحسب ما يحتاجه جسمه فقط.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف: إن تناول الألياف يحسّن قدرة الجسم على تنظيم نسبة السكر بالدم وذلك من خلال دورها الكبير في المساعدة على إبطاء هضم الكربوهيدرات وامتصاص السكر في الجسم، وتنقسم الألياف الغذائية إلى نوعين وهما الألياف القابلة للامتصاص والألياف غير قابلة للامتصاص، وما أثبتته الدراسات هو أن الألياف القابلة للامتصاص تمتلك القدرة على تحسين إدارة نسبة السكر في الدم، ولكن ذلك لم يثبت عن الألياف الغير قابلة للامتصاص.
تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض: إذ تنقسم الأطعمة إلى أنواع ذات مؤشر جلايسيمي منخفض وأنواع ذات مؤشر جلايسيمي متوسط، وأخرى إلى مؤشر جلايسيمي مرتفع، وقد تبين أن تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض يساعد على التقليل من مستويات السكر في الدم، ومن الأمثلة على الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض البرغل، الشعير، الخضروات غير النشوية، معكرونة القمح، البقوليات، وغيرها. [1]
أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض
ما هي المشروبات التي تنزل التراكمي
الماء.
القهوة.
الشاي الأسود والشاي الأخضر.
الحليب.
عصير البندورة.
فيما يلي مجموعة من المشروبات التي تساعد على تقليل السكر التراكمي:
الماء
يعتبر شرب الماء بانتظام وبكميات كافية من الأمور الفعالة في تخفيض السكر التراكمي، وقد ثبت أن شرب الماء يساعد على التقليل من إمكانية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 6%، كما أن الماء يوفر الترطيب للجسم ويزيد من حجم الدم الأمر الذي يحفّز إطلاق الحمض الأميني الذي يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم.
كما ويعتبر تحوّل الأشخاص من شرب المشروبات الغازية وغيرها من العصائر المحلّاة واستبدالها بالماء أمرًا إيجابيًا يساعد على خفض الوزن وبالتالي التحكم السليم بنسبة السكر في الدم.
القهوة
إن تناول القهوة بانتظام بحسب ما أثبتته الدراسات من الأمور التي تلعب دورًا مهمًا في انخفاض خطر الإصابة بسكر الدم من النوع الثاني، وينطبق هذا الأمر على القهوة التي تحتوي على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين كذلك؛ لاحتواء القهوة على مركبات نباتية تدعم صحة خلايا الكبد والبنكرياس، وبالتالي حماية تطور الكبد الدهني
وبالتالي المحافظة على وظيفة الأنسولين في الجسم الذي يلعب الدور الرئيسي في تنظيم نسب السكر في الدم، وهنا تجدر الإشارة إلى أن القهوة يجب شربها غير مُحلّاة للحصول على الفوائد المرجوة؛ إذ إن إضافة السكر إليها يجعلها ضارة وغير مفيدة
الشاي الأسود والشاي الأخضر
المعروف أن الشاي يحتوي على مضادات الأكسدة، وبالتالي فإن المركبات النباتية الموجودة فيه تعمل على تحسين مقاومة الإنسولين، وإن أكثر أنواع الشاي الفعالة في هذا الأمر هو الشاي الأسود والشاي الأخضر، لذلك يُنصح من يريد تخفيض مستويات السكر في الدم لديه بتناول تلك الأنواع من الشاي.
الحليب
يلعب الحليب دورًا مهمًا في مساعدة مصابي السكر بالدم على تخفيض نسب السكر لديهم وذلك من خلال البروتينات الموجودة في حليب الأبقار مثل بروتين الكازين ومصل اللبن التي تعمل على إبطاء عملية الهضم وتحسين استجابة الجلوكوز في الدم بعد تناول وجبة الطعام، وبالتالي تخفيض نسب السكر بالدم.
عصير البندورة
أثبتت دراسات أُجربت على مجموعة من النساء اللاتي يشربن عصير الطماطم قبل تناول وجبات الإفطار الخاصة بهنّ بوقت قليل، أن شرب عصير الطماطم قبل تناول وجبة الطعام الغنية بالكربوهيدرات بحوالي نصف ساعة يساعد على انخفاض مستوى السكر بالدم بعد تناول الوجبة؛ بسبب الألياف الموجودة في الطماطم والتي تعمل على إبطاء عملية هضم الطعام وبالتالي إبطاء ارتفاع نسبة السكر بالدم بعد تناول الطعام. [2]
ما هي العشبة التي تنزل السكر التراكمي
الروز ماري.
الجينسينغ.
الأوريغانو.
الألوفيرا.
فيما يلي مجموعة من الأعشاب التي تمتلك القدرة على تخفيض السكر التراكمي:
الروز ماري: تلعب عشبة الروز ماري أو ما هي معروفة باسم إكليل الجبل دورًا مهمًا في تخفيف الوزن، كما تساعد على الحفاظ على توازن مستويات السكر بالدم، كما أنها تلعب دور مهم في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وزياد نسبة الكوليسترول الجيد.
الجينسينغ: تعتبر عشبة الجينسينغ مهمة لتقليل نسبة السكر بالدم؛ فهي تعمل على التقليل من معدل امتصاص الكربوهيدرات في الجسم، بالإضافة إلى تسريع إنتاج الإنسولين بواسطة البنكرياس.
الأوريغانو: إن الأوريغانو من الاعشاب المهمة لمرضى السكري؛ فهو يزيد من نشاط البنكرياس لمساعدته على إنتاج المزيد من الإنسولين، وبالتالي فهو يجعل الشخص يشعر بقلة الرغبة بتناول الحلويات والسكريات، وبالتالي يقلل مستويات مخزون السكر بالدم، كما أنه يلعب دور كبير في التقليل من نسبة الكربوهيدرات في الجسم،
وبالتالي فهو يساهم في ارتفاع نسبة السكر في الدم، فهو يزيد من نشاط البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين ويقلل مستويات السكر في الدم عن طريق تثبيط الرغبة الشديدة في تناول الحلويات
الألوفيرا: للألوفيرا دور كبير في التقليل من الالتهابات الموجودة بالجسم، كما أنها تعالج مشكلة عسر الهضم، وإن لوجود الالتهابات في الجسم دور في ظهور بعض الأمراض مثل مرض السكري.[3]
كم هي نسبة السكر التراكمي الطبيعي
%5.7نسبة السكر التراكمي الطبيعي في الجسم أقل من.
تعني قراءات السكر من 5.7%-6.5% أو أكثر أن الشخص مصاب بمقدمات مرض السكر بالدم، بينما يشير المستوى 6.5% فما فوق إلى أن الشخص مصاب بمرض السكري. [4]
مستوى السكر التراكمي الطبيعي
أعراض السكر التراكمي
فيما يلي مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى أن الشخص مصاب بالسكر التراكمي:
كثرة التبول وخاصةً في فترات الليل.
فقدان الوزن المفاجئ دون اتباع أنظمة غذائية معينة.
الشعور بغباش وضبابية بالرؤية.
الإحساس بخدر أو وخز باليدين أو القدمين أو كلاهما.
جفاف شديد في البشرة.
الإصابة بالعدوى بشكل متكرر.
كثرة الشعور بالعطش الشديد.[5]
هل المشي يخفض السكر التراكمي
نعم، إن المشي يساعد على تخفيض نسبة السكر بالدم.
فالمشي يندرج تحت ممارسة التمارين الرياضية، وكما تمّ ذكره في سابق المقال فإن ممارسة التمارين الرياضية تحفز الجسم على التقليل من نسب السكر الموجودة فيه، من خلال تحفيز حساسية الأنسولين التي تزيد من قدرة خلايا الجسم على استخدام المتوفر في الدم. [1]
#السكر_التراكميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ