اليوم في 4:37 am اليوم في 4:31 am اليوم في 4:26 am اليوم في 4:22 am اليوم في 4:19 am اليوم في 4:15 am اليوم في 4:11 am اليوم في 4:05 am اليوم في 3:59 am اليوم في 3:55 am
معاني مفردات الآيات الكريمة من (26) إلى (33) من سورة "الأنفال":
﴿ الناس ﴾: الكفار.
﴿ آواكم ﴾: حماكم بالهجرة إلى المدينة.
﴿ لا تخونوا الله والرسول ﴾: بالتظاهر بالطاعة وإخفاء المعصية.
﴿ تخونوا أماناتكم ﴾: ما ائتمنكم الرسول عليه.
﴿ فتنة ﴾: ابتلاء ومحنة، أو سبب في الإثم والعقاب.
﴿ فرقانًا ﴾: نورًا وهداية أو نجاة أو مخرجًا.
﴿ ليثبتوك ﴾: ليحبسوك أو ليقيِّدوك.
﴿ يمكرون ﴾: يدبرون لك المكايد وأنت بمكة.
﴿ يمكر الله ﴾: يبطل كيدهم (يعاملهم معاملة الماكرين).
﴿ أساطير الأوَّلين ﴾: أقاصيص وأكاذيب السابقين المسطورة في كتبهم.
﴿ هذا ﴾: القرآن.
مضمون الآيات الكريمة من (26) إلى (33) من سورة «الأنفال»:
1 - تذكر الآيات المؤمنين بفضل الله سبحانه وتعالى عليهم حين كانوا عددًا قليلاً ضعيفًا، يخافون من أن يتخطفهم الكفار بمكة ؛ ثم رعاهم الله وحماهم بالهجرة إلى المدينة، كما ينتظر من المؤمنين ألا يكون من بينهم من يخون الله والرسول بالانحراف عن هديه، وألا يتأثروا في ذلك بحب الأولاد والأموال، ومغريات الحياة.
2 - ثم تذكِّر النبي والمؤمنين بنعمة الله عليهم حين اجتمعت قريش في دار الندوة تدبر مؤامرة للقضاء على الدعوة الناشئة، وقتل النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الله نجاه من كيدهم، وشقَّت الدعوة طريقها إلى الوجود.
3 - وقد كانت قريش قبل تلك المؤامرة تتهمه عليه السلام بالكذب، وأن القرآن أقاصيص لا حقيقة لها ابتدعها السابقون، وزادوا على ذلك أنهم فضلوا الموت بحجارة تنصبُّ عليهم من السماء على أن تظهر الدعوة الإسلامية، ويرتفع شأنها.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (26) إلى (33) من سورة «الأنفال»:
1 - من اليسير على الله سبحانه وتعالى أن يعجِّل العذاب للكافرين والعاصين، ولكن اقتضت حكمته ألا يعذبهم والرسول فيهم، وألا يعذبهم وفيهم مؤمنون يستغفرونه، وآخرون سيخرج منهم مؤمنون يعبدونه.
2 - الهجرة درس خالد للتخطيط، واليقظة، والصبر، واحتمال الآلام في سبيل القيم والمثل الكريمة.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (34) إلى (40) من سورة "الأنفال":
﴿ يصدُّون عن المسجد الحرام ﴾: يمنعون المسلمين من زيارته.
﴿ أولياءه ﴾: الذين يستحقون الإشراف عليه.
﴿ صلاتهم ﴾: ما يزعم الكفار أنها صلاة.
﴿ مكاء ﴾: صفيرًا.
﴿ تصدية ﴾: تصفيفًا.
﴿ سبيل الله ﴾: دينه.
﴿ حسرة ﴾: ندمًا وتأسُّفًا.
﴿ إلى جهنم يحشرون ﴾: يجمعون في النار.
﴿ ليميز الله الخبيث من الطيب ﴾: ليفرق بين الكفر والإيمان، والباطل والحق.
﴿ فيركمه جميعًا ﴾: فيجمعه ملقي بعضه على بعض.
﴿ ما قد سلف ﴾: ما مضى من الذنوب.
﴿ يعودوا ﴾: يعاودوا القتال.
﴿ مضت سُنَّة الأولين ﴾: عادة الله وعقابه للمكذبين لرسله.
﴿ فتنة ﴾: شرك أو بلاء.
﴿ نعم المولى ﴾: نعم المعين، وهو الله عليه السلام .
مضمون الآيات الكريمة من (34) إلى (40) من سورة «الأنفال»:
1 - تبيِّن الآيات استحقاق الكفار للعذاب في الدنيا والآخرة ؛ لأنهم ادعوا أنهم أولياء المسجد الحرام مع أنهم يرتكبون المنكرات من حوله، وعبادتهم فيه مجرد صفير وتصفيق وهتاف، ليس فيها تقديس ولا تعظيم.
2 - وكانوا ينفقون الأموال لحرب الرسول والدعوة، وستضيع هذه الأموال، ويتحسرون لعدم تحقيق هدفهم، وضياع أموالهم، ثم يكون العذاب الأليم في الآخرة، وعلى المسلمين أن يأخذوا حذرهم من الكافرين، وأن يقاتلوهم حتى تنتهي كلمة الشرك، وتعلو كلمة الإسلام على جميع الأديان، والله دائمًا مع الحق، ومع عباده المؤمنين ينصرهم ويؤيدهم.
دروس مستفادة الآيات الكريمة من (34) إلى (40) من سورة «الأنفال»:
1 - كل من حارب دين الله وعادى رسوله، فإن عاقبته هي عاقبة الأمم السابقة التي أصابها الهلاك بسبب كفرها وإثمها.
2 - ما فعله الكفار في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من صدِّ الناس عن الدِّين، وإنفاق الأموال الطائلة لقتال المسلمين يفعله أهل الكفر في كل زمان ومكان لمحاولة إطفاء نور الله، ولكن الله غالب على أمره.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (41) إلى (45) من سورة "الأنفال":
﴿ ابن السبيل ﴾: المسافر المنقطع عن ماله.
﴿ يوم الفرقان ﴾: يوم بدر.
﴿ الجمعان ﴾: المسلمون والكفار.
﴿ بالعدوة الدنيا ﴾: بجانب الوادي الأقرب للمدينة.
﴿ العدوة القصوى ﴾: البعيدة عنها، وفيها تجمع الكفار.
﴿ الركب ﴾: عير قريش فيها أموالهم.
﴿ أسفل منكم ﴾: في مكان أسفل منكم وهو ساحل البحر.
﴿ بيِّنة ﴾: علم.
﴿ حيّ ﴾: حيَّ: حييّ.
﴿ لفشلتم ﴾: لخفتم وجبنتم عن القتال.
﴿ تنازعتم في الأمر ﴾: اختلفتم في أمر القتال.
﴿ أمرًا ﴾: المراد إعزاز الدين والمسلمين بالنصر.
﴿ لقيتم فئة ﴾: حاربتم جماعة. تفلحون: تفوزون بتأييد الله ونصره.
مضمون الآيات الكريمة من (41) إلى (45) من سورة «الأنفال»:
1 - بينت الآيات حكم الغناء: فخمسها للرسول وآل بيته ولليتامى والمساكين والمسافرين الذين انقطعوا عن أموالهم، وأربعة الأخماس الباقية للمحاربين، أما الأرض التي يستولي عليها المسلمون فهي للدولة تنفق منها في مصلحة الأمة.
2 - كان المسلمون يوم بدر مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جانب الوادي الأقرب من المدينة، والعدو في الجانب الآخر من الوادي، والمسلمون أقل عددًا وعدَّة من المشركين، وكان اللقاء بينهم بتدبير الله الذي أراد أن يعرف المسلمون نعمة النصر، وفضل الإيمان. لقد رأى الرسول في منامه أن الكفار قلَّة ؛ ليطمئن قلبه، وكذلك جعلهم الله قلة في أعين المسلمين ؛ حتى يقاتلوا في ثقة وقوة، وجعل المسلمين قلَّة في أعين أعدائهم ؛ ليغتر الأعداء بقوتهم ويتم بذلك نصر الله للمؤمنين.
3 - ثم تأمر المؤمنين بالثبات للعدو في الحرب، والاستعانة عليه بذكر الله.
دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (34) إلى (40) من سورة "الأنفال":
1 - في تقسيم الغنائم تحقيق للعدل والمساواة، وإغناء للرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته عن تقبل الصدقات محافظة على مكانتهم بين الناس من ذل السؤال، وفيه كفالة لليتامى، وعون للمساكين وأبناء السبيل، وتوفير حاجات الأمة.
2 - ليس النصر بكثرة العدد ولا بقوة السلاح، وإنما بإرادة الله سبحانه وتعالى وقوة الإيمان.