صحابيات ملهمات غيرن التاريخ
منذ بداية دعوة النبي محمد ﷺ، برز للنساء في التاريخ الإسلامي دور مهم، وبصمات لا ينكرها عاقل، فقد كانت النسوة قدوات في ذلك الزمن، ووصل ما فعلنهن إلى وقتنا الحالي، ليكونن خير أنموذج حول المرأة الصالحة المنتجة، في جميع النواحي.
مع بداية الغزوات، كانت الصاحبية الجليلة رفيدة، تداوي الجرحى، وتقدم عطاء ونموذجا في بذل طاقات الإنسان ومواهبه في خدمة المجتمع، واعتبرت أول ممرضة في الإسلام.
عائشة بنت أبي بكر: -رضي الله عنها-
فقد قدمت أسمى معاني القدوة حين كانت قامة علمية يستشيرها كبار الصحابة في مسائل الفقه، والشريعة، وكان لها الفضل في رواية عدد كبير من الأحاديث عن النبي ﷺ.
أم المؤمنين أم سلمة: -رضي الله عنها-
فكانت خير مثال على المرأة المستشارة صاحبة العقل الحكيم والرأي الرزين، حين أشارت في الحادثة المعروفة على الرجل الأول في الإسلام ﷺ.
خديجة بنت خويلد: -رضي الله عنها-
كانت المرأة التاجرة، التي تميزت في عملها وحافظت على دينها، فهي خير قدوة لسيدات الأعمال.
نسيبة بنت كعب: -رضي الله عنها-
فقد ضربت هذه الصحابية الجليلة مثالا في الشجاعة والتضحية، إذ روي عنها أنها شاركت في الذب عن الرسول ﷺ في إحدى الغزوات، ومشاركتها القتال دفاعا عن الحق.
الشفاء بنت عبدالله العدوية. -رضي الله عنها-
فقد كانت ذكية فطنة، تحب العلم والتعلم، وشاركت في تعليم الصحابيات الأخريات القراءة والكتابة، الفاروق عمر -رضي الله عنه- أوكل لها مهمّة الحسبة ومراقبة الأسواق، حيث كانت تقضي في المنازعات التجارية بين التجار.
وجاء من بعد هؤلاء الصحابيات مَنْ يسرن على منهجهن، وتطول القائمة في ذكرهن، ولكن الأهم أن نقتدي بهن، لنعيش حياتنا كما نحن ونفتخر بديننا ومبادئنا.