إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ حُبُّها
وَلا بُدَّ مِن شَكوى حَبيبٍ يُوَدِّعُ
إِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو ذَكَرتُها
فَظَلَّت لَها نَفسي تَتوقُ وَتَنزَعُ
أَلا تَتَّقينَ اللَهَ في حُبِّ عاشِقٍ
لَهُ كَبِدٌ حَرّى عَلَيكِ تَصَدَّعُ
غَريبٌ مَسوقٌ بِاِدِّكارِكُم
وَكُلُّ غَريبِ الدارِ بِالشَوقِ مولَعُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ