بقي نائل مستيقظا حتى وقت متأخر في مكتبه، يدقق بعض الوثائق قبل أن
يعود إلى غرفة النوم.
حيث انتشرت رائحة الأزهار والفاكهة في جو الغرفة، بعد أن خرجت خلود من
الحمام، ثم نظر إلى السرير، حيث كانت خلود تنام تحت الأغطية بحيث لم يبرز
منها سوى رأسها.
فمشى نحوها بسرعة ورفع الغطاء قائلا: "أيتها الفتاة الغبية، ألن تجدي صعوبة
التنفس بهذه الطريقة..."
وفجأة، علقت كلماته في حلقه.
كان خدي خلود محمرين ويظلل أنفها اللون الوردي. وبدت كما لو كانت ثمار
طماطم ناضجة.
ارتجفت رموشها الطويلة بينما كانت تحاول فتح عينيها بصعوبة. وعلى الرغم
من ضبابية الرؤية في عينيها، إلا أن ملامح الرجل الوسيم بقيت واضحة في عينيها.
يجب الرد لمتابعة القراءه للمتابعة الفصولالثمن هو حياتهاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ