التيمم هو طُهر شرعي يتوضأ به المسلم إذا لم يجد الماء للوضوء أو كان استعماله يضر به. وهو من العبادات التي شرعها الله تعالى لتخفيف العبادة على عباده في الحالات التي يفتقدون فيها الماء.
- عدم وجود الماء: يشترط لجواز التيمم أن يكون المسلم عاجزًا عن الوصول إلى الماء، أو أن استعماله يضر به.
- الطُهر: يجب أن يكون التراب الذي يستعمل للتيمم طاهرًا، أي غير نجس، كأن يكون ترابًا نظيفًا لا يشتمل على نجاسة ظاهرة.
- النية: يجب على المتيمم أن ينوي التيمم قربة إلى الله تعالى.
- الضربة: يضرب المتيمم التراب بيديه ضربة واحدة، ثم يمسح بهما وجهه وكفيه.
- المسح: يمسح المتيمم بيديه الملطختين بالتراب وجهه وكفيه من أسفل المعصم إلى أعلى الأصابع.
- الترتيب: يشترط أن يبدأ المتيمم بمسح وجهه ثم كفيه.
- التسمية: يستحب للمتيمم أن يقول "بسم الله" عند البدء في التيمم.
- الترتيب: يستحب أن يضرب بيديه التراب ثم يرفعهما إلى وجهه قبل أن يمسح به.
- الضربة الثانية: يستحب أن يضرب التراب ضربة ثانية.
- مسح المرفقين: يستحب أن يمسح المتيمم بيديه المرفقين.
- نقل الغبار: يستحب أن ينقل المتيمم ما علق بيديه من التراب إلى وجهه وكفيه.
حكم التيمم:
التيمم عبادة مشروعة في الإسلام، وهو بديل عن الوضوء في الحالات التي لا يتوفر فيها الماء. وهو طهور يرفع الحدث الأصغر والأكبر، ويجوز للمتيمم أن يصلي جميع الصلوات.
التيمم من العبادات المهمة في الإسلام، وهو منحة عظيمة من الله تعالى لعباده. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم كيفية أدائه وأركانه وشروطه. فعلى المسلم أن يتعلم كيفية التيمم الصحيح حتى يتمكن من أداء عباداته في جميع الأحوال.