القاعدة الأولى / لا ننتظر الموت ........حين بغتة
نصنع الشهادة حين المهد ...........وبأرحام أمهاتنا
فرفيق الشهادة كان حينها للدرب ...........رفيقا
لم يكن إبن ...........أمي
ولم يكن من الحي جاراااا
لم أرتشف معه فنجان قهوة متربصين
دنوا "خنزيرا قرمزي"........... يحمل الموت لنا
رفيق الشهادة .........يدمن "جنين" أُماً
أرضعته ماعاش من الدهر عقودا
رفيق الشهادة
يحلم نفس أحلامي
رفيق الدرب لم يكن جبانا
كذلك كنت وكان
رفيق الدرب
صقرااااااااااااااااااااااا (غلام) خمسة عشرة حولا عاش (يوسفا) .......ونال الشهادة "أحمد يوسف .
رفيق الدرب
دَرُكَ فزت الفوز العظيم ........ربيعا وزد ثمانية عشر ربيعا......... زهور أينعت حين قطفت شهادة
في سبيل الله صح بأعلى الصوت من عايشته ........عاش أحمد خالد فايز الدراغمة
بطلا ومات شهيدا.
رفيق الدرب
رأى يوسف إحدى عشر كوكبا والقمر له ساجدين ..........زد عددا من الكواكب تسع
كان عمره عشرون وزد عام حين أراده الله رفيقا درب الشهداء والصالحين.
هو "قيس " وهواه إرتقاء جنان الخلد مثواه .........أكمل كنيته مجدي والمجد هو صانعه عادل والعدل الواحد الأحد
جبارين وخير الجبارين سبحانه وتعالى .
رفيق الدرب
بعمر الزهور "خالد" لم يكمل حينها الواحد والعشرون عقدا شبابا ......عاش ونال الشهادة ولم يدركه شيبا
"عزام" عازم الرد مرعب مغتصب الأوطان بجبنه يرتعش
نم قرير العين خالد عزام عصاعصة.
رفيق الدرب
إسمه يدوي الأرجاء حين يذكر .
"قسَّام " قاسم بجلالة الله منتقم "فيصل" فاصل بين ظلمهم وحق الله الواحد
"أبو سرية" للسرايا كلها ......به يضرب المثل
عن عمر ناهز العشرون وزد تسعا
نال الشهادة هو وباقي رفقاء الدرب
نحتسبهم عند الله كذلك
"جنين قلب نابض" .......وأقصاه
وإن متنا فحقول الزهور ترتوي دماء
وتثمر زهورا
لا تذبل حين العدوان........... بل تزدهر
والله لنا غالب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ