علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر - ط) و (رياض السالكين - ط) في شرح الصحيفة السجادية، و (تخميس البردة - ط) و (الطراز - خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع - ط) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب - ط) وصف به رحلته من مكة إلى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة - خ) وله (ديوان شعر - خ) وفي شعره رقة.
البحر : منسرح
من أودَع الراحَ والأقاحَ فمَكْ
من أودَع الراحَ والأقاحَ فمَكْ ** ومن أعار الصباح مبتسمك
أصبحَ من قد رآك ملتثماً ** يتيه سُكراً فكيف من لَثمَكْ
لو أنصفتك الحسان قاطبةً ** أصبحت مولىً وأصبحت خدمك
قالوا حكى فرقك الصباح ولو ** حكمت فيه أوطأته قدمك
يا مقسِماً أن يُذيبَني كلَفاً ** حسبُك أبررتَ بالجَفا قَسَمَكْ
وأنت يا طرفَه السقيمَ أما ** تكف عن ظلم غير غير من ظلمك
سلبتَني صبري الجميلَ وما ** كفاكَ حتى كسوتَني سَقَمَكْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ