الحمد لله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، أشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له
و أشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين...
-----------------
الرضاعة الطبيعية تقى الأطفال الإصابة بالأمراض الفيروسية
الرضاعة الطبيعية هى الغذاء الأساسى المتكامل الذى يشبع الرضيع من اليوم الأول فى حياته بعد الولادة.
يوضح الدكتور رفيق شوقى عطا الله، إستشارى طب الأطفال، أهمية الرضاعة الطبيعية فى تغذية الطفل، لإحتوائها على جميع العناصر الغذائية، مؤكداً أن لبن الأم يحتوى على أجسام مضادة تقى الطفل من الأمراض المعدية، مثل النزلات المعوية والأمراض الفيروسية المختلفة، والطفل الذى يتم إرضاعه رضاعة طبيعية يحصل على وقاية من أمراض الحساسية والصدر والجلد.
وأضاف د. عطا الله أن الطفل الذى يرضع رضاعة طبيعية يكون نموه الإدراكى أسرع وأفضل بكثير من الطفل الذى يكون معتمداً على الرضاعة الصناعية، لذا يجب إرضاع الطفل طبيعيا أول 6 أشهر، مع ملاحظة معدلات نموه، حيث تكون زيادة وزنة أول ثلاثة أشهر من عمره 800 جم فى الشهر ثم ثانى ثلاثة أشهر 500جم فى الشهر.
وأوضح إستشارى طب الأطفال أنه إبتداء من الشهر السادس يتم إدخال الأكل الصلب للطفل، مثل الأرز ثم الخضروات المهروسة والفواكه بالتدريج حتى يصل الطفل سنته الأولى، وهنا يكون المصدر الأساسى للبن وهى الرضاعة الطبيعية، بالإضافة للمأكولات المذكورة.
وأشار د. عطا الله إلى أن هناك كثيراً من الأمهات ينهين الرضاعة الطبيعية عند سن سنة، ويتم إستبدالها بالرضاعة الصناعية، مؤكداً أنه الأفضل إستكمال الرضاعة الطبيعية، بجانب المأكولات الأخرى المختلفة، حتى سن سنتين، إلا أنه توجد حالات يكون فيها من الضرورى إيقاف الرضاعة الطبيعية قبل سن سنتين، منها إذا كانت الأم حاملا أو أصيبت بالالتهاب الكبدى الوبائى أو مرض نقص المناعة أو تعاطى أدوية لأورام سرطانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ