يشير الورم إلى كتلة غير عادية ناجمة عن نمو لا يمكن السيطرة عليه للخلايا، ويمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والعظام والأعضاء، وقد يتطلب العلاج حسب شدته.
يقول الدكتور ممدوح الشربيني أستاذ الباطنة والأورام وأمراض الدم بجامعة القاهرة وعضو لجنة أورام الجهاز الهضمي بالمعهد القومي للأورام: بعض الأورام تكون سرطانية وخبيثة، وتتطلب علاجات عاجلة مثل العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو الاستئصال الجراحي، إلا أن البعض منها يكون حميد يتطلب فقط المراقبة مع مرور الوقت، ولكن هل في حالة الورم الحميد يجب إزالته أما لا.
ويضيف أستاذ الأورام في تصريح لليوم السابع: الأورام الحميدة نمو غير سرطاني تتميز بخلايا لا تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنها تميل إلى النمو ببطء، على النقيض من ذلك، فإن الأورام الخبيثة تكون سرطانية وتظهر سلوك معادى ولديها القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم.
تشمل بعض الأنواع الأكثر شيوعًا من الأورام الحميدة الأورام الليفية في الرحم والتي يجب استئصالها في حالة تسببها في مشاكل في الدورة الشهرية أو إعاقة للحمل، حيث يعتمد قرار إزالة الورم الحميد على عدة عوامل، وتشمل: موقع الورم وحجمه والأعراض المصاحبة له ومدى خطر حدوث مضاعفات
وأوضح الطبيب أن الأورام الحميدة تتطلب المراقبة المنتظمة من قبل الطبيب، ولا تشكل تهديدا للأعضاء المجاورة أو وظائف الجسم، ومع ذلك، قد يتطلب البعض الآخر إزالة إذا تسببوا في عدم الراحة، أو تسبب ضغط على الهياكل المحيطة، أو إذا كان هناك قلق بشأن احتمال تحولهم إلى حالة خبيثة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ