EL Prince .. مراقب عام المنتدى ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
| تاريــخ التسجيـــــــل : 30/12/2023 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 3433 |
| موضوع: حب الصحابة (1) الإثنين فبراير 05, 2024 10:25 am | |
| حب الصحابة (1) صحابة رسول الله" هم من صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلُقِيِّه ولو ساعةً مؤمنًا به ومات على ذلك، ونوعُ الصُّحبة وقَدْر الصُّحْبَة يختلف فيه الصحابة، فليسوا على مرتبة واحدة. والصحابة كلُّهم أثنى الله تعالى عليهم بدون استثناء، وأثنى عليهم رسولُه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 29]، قال أهل التفسير: "محمد رسول الله، والذين معه على دينه أشداءُ على الكفار، رحماءُ فيما بينهم، تراهم ركَّعًا سُجَّدًا لله في صلاتهم، يرجون ربَّهم أن يتفضَّل عليهم، فيُدخِلهم الجنة، ويرضى عنهم، علامةُ طاعتهم لله ظاهرة في وجههم من أثر السجود والعبادة، هذه صفتهم في التوراة، وصِفتُهم في الإنجيل كصفة زرع أخرج ساقه وفرعه، ثم تكاثرت فروعُه بعد ذلك، وشدت الزرع، فقوي واستوى قائمًا على سيقانه جميلًا منظرُه، يُعجب الزُّرَّاعَ؛ ليَغِيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفارَ.
وفي هذا دليل على كفر من أبغض الصحابة - رضي الله عنهم -؛ لأن من غاظه الله بالصحابة، فقد وُجد في حقِّه موجِب ذاك، وهو الكفر. وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله، وعملوا ما أمرهم الله به، واجتنبوا ما نهاهم عنه - مغفرةً لذنوبهم، وثوابًا جزيلًا لا ينقطع، وهو الجنة، ووعدُ الله حقٌّ مصدَّق لا يُخْلَف، وكل من اقتفى أثرَ الصحابة رضي الله عنهم، فهو في حُكمهم في استحقاق المغفرة والأجر العظيم، ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحدٌ من هذه الأُمَّة، رضي الله عنهم وأرضاهم"؛ [التفسير الميسر].
وقال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التوبة: 100]، كذلك قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [الفتح: 18]؛ حتى سُمِّيَتْ هذه البيعة بيعة الرضوان؛ لأنَّ الله رَضِيَ ما عملوه، ورَضِيَ بَيْعَتَهُم فَسُمِّيَتْ بيعة الرضوان. وقال تعالى: ﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾ [الحديد: 10].
قال صلى الله عليه وسلم: • ((لا تسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفس محمد بيده، لو أنفق أحدُكم مثل أُحُد ذهبًا، ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نصيفه))؛ [الصحيحين]. • ((دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أنفقتم مثل أُحُد ذهبًا ما بلغتم أعمالهم))؛ [أحمد: صحيح الجامع: 3386]. • ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم)) [الترمذي، صحيح الجامع:3294]. • ((احفظوني في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب، حتى يَشهد الرجل وما يُستشهد، ويَحلف وما يُستحلف))؛ [ابن ماجه، صحيح الجامع: 206]. • ((إذا ذُكر أصحابي فأمسِكوا، وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا))؛ [الطبراني، صحيح الجامع: 545]. • ((النجوم أمَنةٌ للسماء، فإذا ذهبَت النجومُ أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأُمَّتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون))؛ [مسلم وأحمد]. (النجوم)؛ أي: الكواكب، سميت بها؛ لأنها تنجم؛ أي: تطلع من مطالعها في أفلاكها، (أمَنة للسماء): الأمَنة مصدر بمعنى "الأمن"، فوصفها بالأَمَنة من قبيل قولهم: رجل عَدْلٌ، يعني أنها سببُ أمن السماء، فما دامت النجوم باقيةً، لا تنفطر ولا تتشقَّق، ولا يموت أهلها، (فإذا ذهبت النجوم)؛ أي: تناثرت، (أتى السماء ما توعد) من الانفطار والطيِّ كالسجل، (وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون) من الفتن والحروب واختلاف القلوب، وقد وقع، (وأصحابي أمنة لأمتي) أمة الإجابة، (فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون) من ظهور البدع، وغلبة الأهواء، واختلاف العقائد، وطلوع قرن الشيطان، وظهور الروم، وانتهاك الحرمين، وكل هذه معجزات وقعت.
قال ابن الأثير: فالإشارة في الجملة إلى مجيء الشر عند ذهاب أهل الخير؛ فإنه لما كان بين أظهرهم، كان يبين لهم ما يختلفون فيه، وبموته جالت الآراء، واختلفت الأهواء، وقلَّت الأنوار، وقويت الظُّلَم، وكذا حال السماء عند ذهاب النجوم؛ [فيض القدير، بتصرف].ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
SaMeH-DeS " إدارة المنتدى " HOME OF DESIGN ــــــــــــــــــــــــــــــ | تاريــخ التسجيـــــــل : 02/04/2023 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 13907 |
آوسمتي | |
| موضوع: رد: حب الصحابة (1) الإثنين فبراير 05, 2024 4:59 pm | |
| حب الصحابة (1) جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
دمعه السعودية .. كبار الشخصيات ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
| تاريــخ التسجيـــــــل : 13/11/2023 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 8403 |
| موضوع: رد: حب الصحابة (1) الإثنين فبراير 05, 2024 5:54 pm | |
| حب الصحابة (1) جزاك الله خيرا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وثلث بكم أيها المؤمنون من جنه وأنسه، فقال قولا كريما: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمدٍ3 | |
|
الحور " إدارة المنتدى " HOME OF DESIGN ــــــــــــــــــــــــــــــ | تاريــخ التسجيـــــــل : 25/01/2024 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 2854 |
| موضوع: رد: حب الصحابة (1) السبت مارس 16, 2024 11:04 pm | |
| حب الصحابة (1) سلمت الكفين على الجلب ما ننحرم من جديدك باقة ورد | |
|
سوريا
...::| عضو مميز |::...
| تاريــخ التسجيـــــــل : 02/02/2024 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 6266 |
| موضوع: رد: حب الصحابة (1) الإثنين مارس 18, 2024 11:11 pm | |
| | |
|