اليوم في 2:04 am اليوم في 1:59 am اليوم في 1:58 am اليوم في 1:54 am اليوم في 1:50 am اليوم في 1:49 am اليوم في 1:47 am اليوم في 1:45 am اليوم في 1:42 am اليوم في 1:41 am
عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو قائم يصلي، فصاح به، فقال: "تعال يا أبي"، فعجل أبي في صلاته، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك؟ أليس الله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24]، "قال أبي: لا جرم يا رسول الله، لا تدعوني إلا أجبتك، وإن كنت مصليًا، قال: "أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها؟ "فقال أبي: نعم يا رسول الله، فقال: "لا تخرج من باب المسجد حتى تعلمها"، والنبي صلى الله عليه وسلم يمشي يريد أن يخرج من المسجد، فلما بلغ الباب ليخرج، قال له أبي: السورة يا رسول الله؟ فوقف، فقال: "نعم، كيف تقرأ في صلاتك؟ "فقرأ أبي أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها، وإنما لهي السبع المثاني التي آتاني الله عز وجل"؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني.
وفي رواية عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على أُبي بن كعب وهو يصلِّي، فناداه، فالتفتَ أبي، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، قال: ((وعليك السلام، ما منعك أي أُبي إذ دعوتُك ألا تجيبني؟))، فقال: يا رسول الله، كنتُ في الصلاة، قال: ((أوَليس تجد في كتاب الله: ﴿ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، قال: بلى بأبي أنت وأمِّي، قال أُبي: لا أعود إن شاء الله" صحيح ابن خزيمة - حديث رقم (861). | خالد معجب بهذا