SaMeH-DeS " إدارة المنتدى " HOME OF DESIGN ــــــــــــــــــــــــــــــ | تاريــخ التسجيـــــــل : 02/04/2023 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 13892 |
آوسمتي | |
| موضوع: بعد سبعة عشرة عاما عرفت بحقيقة أمها المرعبة السبت فبراير 10, 2024 11:23 pm | |
| بعد سبعة عشرة عاما عرفت بحقيقة أمها المرعبة الله يسعد اوقاتكم بكل خير في هذه الحياة نسمع الكثير من القصص التي تقشعر لها الأبدان منها خيانة الأزواج لزوجاتهم وضربهن والقتل في هذه القصة سنتابع واحدة منها اتمنى تعجبكم والذي سيرويها هي ابنة المغدورة
تقول حسناء لإحدى القنوات على اليوتيوب انه في السادس والعشرين من شهر آب عام ألفين وستة حصلت حالة انتحار في منزلهم في فلسطين
حسناء كانت تبلغ من العمر إحدى عشرة عاما وأخوها يوسف سنتين قررت تلك الطفلة أن تمضي اسبوعا كاملا عند جدتها لوالدها وتستمتع بعطلتها الصيفية مع أخيها
وفي اليوم المقرر لعودتها اتصلت بوالدتها وقالت لها -يا أمي سوف أبقى يوما اضافيا وأعود غدا بإذن الله
لم تكن تريد أن تبقى يوما بل أرادت أن تفاجئ والدتها !! استقلت السيارة وسار بهم السائق الخاص وما أن وصلت حتى سارعت إلى غرفة والدتها . وجدت أن باب الغرفة مفتوح قليلا . مالت رأسها قليلا فلم تجد أحدا قررت حينها الدخول ويا لهول ما رأته !! أمها معلقة في رقبتها حبل والكرسي مرمي على الارض وكانت تلك اللحظات التي عاشتها في حياتها
سقطت حسناء من طولها وعينيها متحجرتين وهي تنظر إلى منظر والدتها التي فارقت الحياة والتي لا تعرف بعد ماذا حصل فدخلت مربيتها إلى الغرفة وأخرجتها رغم انهيارها وبكائها وصراخها وانتشر الخبر في الحي الذي كانوا يسكنون فيه
وعلى الفور جاءت الشرطة وفتحت تحقيقا بالحادث والناس يتجمعون في قصرهم الكبير لان الوالد لديه مصنع ألبان أجبان بالإضافة إلى مزرعة حيوانات ويعتبر من الاغنياء . اقفل القصر لمدة يومين وأغلق الملف بعد تحقيقهم مع الوالد بأن الأم هي من أنهت حياتها بيدها
لماذا توصلوا إلى هذا القرار ؟ لانه قبل بيوم من وفاتها ظهر مقطع فيديو للمغدورة في وضع مخل مع حارس القصر !! تم دفن الوالدة شيماء وبدأ الناس يقولون عن حسناء ويوسف هم أبناء الزانية
لم يتحمل الزوج الفضيحة الكبرى التي سببتها زوجته بزعمه فترك الاولاد مع المربية وسافر إلى أمريكا ريثما يهدأ الوضع ليعود من جديد بعد فترة لكن لم يحصل ذلك ابدا فقد زاد غضب الجميع وبدأوا يرمون الحجارة على القصر وازدادت هتافاتهم دون أن يعرفوا الحقيقة
خرجت حسناء مع يوسف من القصر وعاشت مع جدتهما لوالدها مدة سبعة عشرة عاما ولم تعد إلى قصرهم في القدس حيث ترعرعا سويا وانقطعت اتصالاتهما مع والدتهما
كبرت حسناء ويوسف على أنهما أبناء الزانية ولكي ترضي الناس كانت تشتم والدتها ومع انها تتفوه بكلمات بزيئة عنها الا انها كانت تتمزق من الداخل لأنها تعرف انها امرأة جيدة ولم يصدر منها أي خطأ يذكر
بقيت أقوال الناس طيلة هذه السنوات وتعرفت لمواقف بسبب والدتها ولطالما قالت * لو لم تقتل نفسها كنت قتلتها أنا *
كبرت حسناء وارتدت الحجاب كي لا تشبه والدتها واصبحت طبيبة وبعد كل تلك السنوات توفيت جدتها فعاشت مع أخيها في فندق لعدة أشهر لكن الأموال بدأت تنقص فقالت لاخيها -يا اخي لم يعد ما يكفي للبقاء هنا لذا علينا أن نعود إلى القصر بالرغم من انني لا اريد العودة لنسمع الكلام ذاته ومن ثم انت لا تعرف أو تتذكر أي شيء من القصر
وحين وصلا وفور دخولهما تذكرت حسنا كل الذكريات الجميلة والسيئة ووجدته كالخرابة !! زجاج مكسور .. احجار .. غبار فبدأت هي وأخيها بالتنظيف خصوصا تلك الغرفة التي فقدت فيها أمها وابيها بعدها وخلال رفع السرير للتنظيف تحته وجدت حسنا دفتر مذكرات ففرحت جدا لأنها وجدت ذكرى جميلة من والدتها بعد كل تلك السنوات
وحين فتحته وجدت بأن والدتها قد كتبت سيرة حياتها وذكرت بأنها كانت يتيمة وعاشت بميتم وما أن أصبح عمرها ثمانية عشرة عاما خرجت منه وبقيت أسبوعين في الشارع وهنالك تعرفت على شاب اسمه رشاد ويكبرها بثلاثين عاما (زوجها ووالد حسناء ويوسف) كان يحب مساعدة من هو بحاجة ماسة فتزوجها ورزقا بحسناء بدأ رشاد بتعنيف الوالدة شيماء بشتى الوسائل وطوال تلك السنوات صبرت على وجعها إحدى عشرة عاما لكنها سرعان ما اكتشفت انه متزوج من صديقتها المقربة التي كانت تدعى أيضا حسناء والتي سميت ابنتها باسمها لحبها الكبير لها والتي أصبحت ضرتها ورزقت منه ببنت فأخذها هي ووالدتها وعاشوا في أمريكا
وحينها قررت أن تواجهه وقالت له -بعد كل تلك السنوات والاهانات والتعنيف تتزوج صديقتي المقربة ؟؟ وان كانت هذه النهاية سأبدأ رأي الناس بك وأبلغ الجميع بحقيقتك البشعة
بعد سماع هذا الكلام ادخل زوجته الغرفة بعد أن ابرحها ضربا واقفل الباب عليها واستطاعت أن تتصل بطريقة ما بالمحامي ليباشر بمعاملة الطلاق وما أن أبلغه ذلك المحامي الذي كان يعرف رشاد عاد إلى المنزل وضربها مجددا وعندما خرج حضر حقيبة حسناء ويوسف وأرسلهما إلى والدته في عكا لكنه فكر مليا وقرر أن يبقيها خمسة أيام دون طعام أو شراب ريثما تخف الكدمات لوحدها فبدأت تتعب ولم تعد قادرة على الحركة أو إصدار أي صوت فدخل إلى الغرفة مجددا واخذها إلى الحمام كي تستحم وسرح شعرها وألبسها ثوبا أبيضا ووضعها على السرير
ما إن انتهى اقترب منها رشاد وقال لها -بعد أن ينتشر الفيديو لن تحصلي مني على دولار واحد ولن تري أبناءك ابدا
حينها قررت شيماء أن تشنق نفسها قبل أن يقتلها الناس لذلك اعتبرت حسناء أن والدها ظلم
بعد فترة تواصلت بعد جهد جهيد بأخ زوجة أبيها وسافرت مع يوسف إلى أمريكا وبعد ثلاثة أشهر تفاجأت انه مرمي بمركز أو مأوى للعجزة توجها اليه فورا ووجداها بحالة صعبة ممدد على سرير لا يستطيع الحركة ولم يستطع حتى التعرف عليهما
عندما خرجت ويوسف من الغرفة قالت لها الممرضة انه متواجد هنا منذ ستة أعوام بعد أن طلقته زوجته واستولت على أمواله
حصريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
دمعه السعودية .. كبار الشخصيات ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
| تاريــخ التسجيـــــــل : 13/11/2023 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 8382 |
| موضوع: رد: بعد سبعة عشرة عاما عرفت بحقيقة أمها المرعبة الأحد فبراير 11, 2024 12:20 am | |
| بعد سبعة عشرة عاما عرفت بحقيقة أمها المرعبة شكرا لك على الموضوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبحة بقدسه، وثلث بكم أيها المؤمنون من جنه وأنسه، فقال قولا كريما: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56]. اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمدٍ3 | |
|
الحور " إدارة المنتدى " HOME OF DESIGN ــــــــــــــــــــــــــــــ | تاريــخ التسجيـــــــل : 25/01/2024 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 2839 |
| |
سوريا
...::| عضو مميز |::...
| تاريــخ التسجيـــــــل : 02/02/2024 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 6251 |
| |
elsayad ضيف شرف
ــــــــــــــــــــــــــــــ
| تاريــخ التسجيـــــــل : 22/02/2024 |
| مــــعدل النشـــــــاط : 3421 |
| موضوع: رد: بعد سبعة عشرة عاما عرفت بحقيقة أمها المرعبة الخميس مارس 28, 2024 9:32 am | |
| بعد سبعة عشرة عاما عرفت بحقيقة أمها المرعبة
لكم من الابداع رونقه ومن الاختيار جماله
لجهودكم باقات من الشكر والتقدير على المواضيع الرائعه والجميلة دام لنا عطائكم المميز والجميلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|