[size=32]فى عام 1844 م ألف الفرنسي ألكسندر دوما رواية من محض خياله أسماها "الفرسان الثلاثة"
تسرد هذه الرواية قصة ثلاثة حراس مدمني خمور قاموا وبمساعدة صديق رابع بإنجاز مهمة لملك فرنسا لويس الثالث عشر
نشر الفرنسيون هذه القصة الخيالية في أرجاء الدنيا !؟
جاعلين من ثلاثة فرنسيين مدمنين خمور ، فرسانا على الرغم من أنهم خياليين لم يقدموا شيئا حقيقيا فيه بطولة.
وعلى الجانب الواقعي المُشرّف وقبل أكثر من 1400 عام ،
خرج من صحراء العرب ثلاثة فرسان حقيقين اتجهوا شمالًا نحو الشام على رأس سرية صغيرة مكونة من 3 آلاف مقاتل
يقابلون جحافل الإمبراطورية العظمى المكون جيشها من 200 ألف مقاتل
ورغم ذلك انتصرت السرية الإسلامية على قوات بيزنطة انتصارا لم تشهد الأرض مثله من قبل
هذا الإنتصار الأسطوري جاء بعد أن ضحى الفرسان الثلاثة بأرواحهم !
لا فى سبيل ملك فرنسا !
بل فى سبيل الله وأن يصل هذا الدين للعالم كله .
هؤلاء الفرسان هم: زيد بن حارثة، جعفر بن أبي طالب، عبد الله بن رواحة -رضي الله عنهم جميعًا
ولمّا بلغ رسول -الله صلى الله عليه وسلم- خبر استشهاد زيد بن حارثة، مع جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن رواحة
قام وذكر شأنهم فبدأ بزيد فقال:
" اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد، اللهم اغفر لزيد ". وقال له أصحابه: " يارسول الله مارأيناك تبكي شهيدا مثله ".
فقال : صلى الله عليه وسلّم:
"هو فراق الحبيب لحبيبه".
انها ليست رواية اسطوره من كتابات ألكسندر دوما بل قصة حقيقة ابطالها سجلوا أسماؤهم في صفحات التاريخ
و ما اكثر هذه القصص في تاريخنا .. وقليل منا من يعرفها [/size]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ