تعرف على من هم محارم المرأة
التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان والمحرم على المرأة هو من لا يجوز له الزواج بها على وجه التأبيد، ويكون ذلك إما بالقرابة أو بالرّضاع أو بالمصاهرة، وفيما يأتي بيان ذلك:
محارم المرأة من النسب: وهؤلاء هم الذين ذكرهم لله تعالى في قوله (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ).
فيظهر من الآية الكريمة أن محارم المرأة من النسب هم الآتي ذكرهم: الآباء، أي آباء المرأة وإن علوا، من جهة الذكور ومن جهة الإناث، أي آباؤها من جهة الأب وآباؤها من جهة الأم. الأبناء، أي أبناء المرأة وإن نزلوا، كأبناء الأبناء من الذكور والإناث. الإخوة، أي إخوان المرأة، سواءً أكانوا إخواناً لأم
وأب معاً، أم إخواناً لأم أم إخواناً لأب. أبناء الإخوة، وإن نزلوا من الذكور والإناث. الأعمام والأخوال، أي أعمام المرأة وأخوالها، وهؤلاء لم يذكروا في الآية الكريمة لأنهم بمثابة الوالدين، فقد يطلق على العم أب.
محارم المرأة من الرّضاع: جاء في السنة النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (يَحْرُمُ من الرَضَاعِ ما يَحْرُمُ من النَّسَبِ)، والمراد من ذلك أن محارم المرأة يكونون بسبب الرّضاع كما يكونون بسبب النسب.
محارم المرأة من المصاهرة: وهؤلاء يحرم عليهم نكاحها على وجه التأبيد أيضاً، وهم الآتي ذكرهم: أبناء زوج المرأة.
آباء زوج المرأة.
زوج ابنة المرأة.