اليوم في 11:24 am اليوم في 11:24 am اليوم في 11:21 am اليوم في 11:18 am اليوم في 11:17 am اليوم في 11:15 am اليوم في 11:12 am اليوم في 11:10 am اليوم في 11:06 am اليوم في 11:04 am
يرجع تسمية الكعبة بهذا الاسم إلى عدة أسباب سوف نقوم بذكرها في السطور القادمة: تم إطلاق اسم بيت الله الحرام على الكعبة، لأن الله سبحانه وتعالى أمر بتحريم الصيد والقتال عنده. كان الحجر الأسود مضيئا لجميع الجهات عندما قام بوضعه سيدنا إبراهيم عليه السلام عند الكعبة، إلى أن أمر الله سبحانه وتعالى بتحريمه. خاف سيدنا آدم عليه السلام على نفسه من الشيطان عندما هبط إلى الأرض، فأرسل الله عز وجل له الملائكة تحرسه، فأصبح بينهم وبين سيدنا أدم حرم. ولقد حرم الله عز وجل في أرض البيت الحرام صيد الطيور، وقطع الأشجار، وقبل كل هذا حرم فيه القتل. وقد ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حديث بهذا الشأن، حيث أخبر أن هذا البلد حرم فيه الله سبحانه وتعالى القتال، ولم يحل لأحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يحل له إلا ساعة من نهار، فهو محرم فيه القتال إلى يوم القيامة.
ما هو البيت الحرام؟ عند البحث عن لماذا سميت الكعبة بالبيت الحرام وجدنا أنه: يعد البيت الحرام من أكثر الأماكن المقدسة على وجه الأرض، حيث أنه قبلة المسلمين في جميع أنحاء الدنيا. وهو المكان المبارك الذي يتجه إليه المسلمون من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج مرة من كل عام، أو أداء العمرة طوال العام. يعتبر البيت الحرام هو أعظم وأهم مسجد بني في تاريخ الإسلام، حيث أنه من أهم وأعظم مكوناته هي الكعبة وهي أول بيت وضع للناس على وجه المعمورة. هناك بعض الطقوس للكعبة في العبادة يؤديها المسلمون أثناء أداء العمرة أو الحج. يقع البيت الحرام في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، ولقد تم ذكر البيت الحرام، في كثير من الأحاديث النبوية، وكذلك في بعض آيات القرآن الكريم. تعتبر الكعبة المشرفة هي أول ما تم تشيده في البيت الحرام، وأول من قام بالبناء هم الملائكة، وهذا البناء كان قبل نزول سيدنا آدم عليه السلام إلى الأرض، وكان بناؤها ياقوتة باللون الأحمر. وفي زمن سيدنا نوح عليه السلام نتيجة إلى الطوفان الذي حل بالأرض قام الله سبحانه وتعالى برفع هذه الياقوت الحمراء إلى السماء. وعندما جاء زمن سيدنا إبراهيم، أمره الله سبحانه وتعالى، أن يقوم ببناء الكعبة ويطهر البيت لكل الطائفين والقائمين والركع السجود. وقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل عليه السلام، بتلبية الأمر على الفور، وأعادوا بناء الكعبة المشرفة مرة أخرى، وأثناء البناء جاء جبريل عليه السلام بالحجر الأسود، وهذا الكلام تم ذكره في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم.